ماهية المشكلة الاجتماعية.. انحراف عن المستويات الاجتماعية لا يمكن شرحها وتشخيص حدوثها من خلال سبب واحد بل عدة أسباب مترابطة



ماهي المشكلة الاجتماعية؟

تتخذ المشكلة الاجتماعية عدة أشكال ويمكن التعبير عنها كما يلي:

1- انحراف عن المستويات الاجتماعية:

المشكلة الاجتماعية تعتبر انحرافا عن المستويات الاجتماعية ـ المتفق عليها علما بأن المستويات الاجتماعية ذاتها تختلف باختلاف الزمان واختلاف المكان.

2- السلوك المشكل:

المشكلة الاجتماعية هي التي يراها الناس كذلك ـ أي هي هذا النوع من السلوك أو الحدث الذي تجمع غالبية الناس (في مجتمع ما) على أنه مشكل.

3- نسبية المشكلة:

المشكلة الاجتماعية تتمايز من مكان إلى آخر ومن زمان إلى غيره ومن ظروف إلى ظروف، بل أن النظرة إليها قد تختلف من قطاع اجتماعي  أو حتى مجتمعي) إلى آخر ـ وهذا يعني أن النسبية تلعب دورا كبيرا في تحديد ملامحها.

4- تعبير عن المصالح:

المشكلة الاجتماعية تعكس المصالح والمواقف والاهتمامات (الخاصة بطبيعة الحال) أي أن كل فرد وكل جماعة وكل مجتمع يعبر عن الشيء باعتباره مشكلا أو غير مشكل من وجهة نظر ذاتية Subjective بحتة.

5- التداخل والتشابك:

المشكلات الاجتماعية متداخلة ومتشابكة ومن الصعوبة تحديدها بدقة بالفصل بينها فصلاً قاطعاً.

6- الاستمرارية الاجتماعية:

المشكلات الاجتماعية مستمرة ولا يمكن إيجاد حلول جذرية لها، أو متفق عليها، فهي تظهر في كافة المجتمعات الإنسانية.

7- التشكل التدريجي:

تتشكل تدريجياً على مراحل مترابطة لذا فإنها لا تظهر فجأة أو عفوية وبناءً على ذلك فهي متطورة اجتماعيا.

8- تعدد أسباب الشرح والتشخيص:

لا يمكن شرحها وتشخيص حدوثها من خلال سبب واحد بل عدة أسباب مترابطة.

9- الارتباط بالقيم الاجتماعية:

مرتبطة بالقيم الاجتماعية في أغلب الأحيان. وتمثل الآداب العامة والأخلاق الاجتماعية نواتها.

10- تعبير عن الاضطراب الاجتماعي والشخصي:

تظهر في منشأ يعكس الاضطراب الاجتماعي والشخصي وهذا يعني أنها ملتصقة بالفساد و التفسخ الاجتماعي داخل المجتمع.

11- سلوك إنساني:

لا بد أن تتضمن نمطا من السلوك قابل للتدخل الإنساني.