الاختلاف بين شخصيتي قيس وليلى وليلة الغيل.. نقطة تحول في تسلسل أحداث المسرحية والتي رسمتها نهايتها المأساوية



تقول ليلى:
أنا بين اثنتين كلتاهما النار
فلا تلحني ولكن اعني
بين حرصي على قداسة عرضي
واحتفاظي بمن احب وضني
صنت منذ الحداثة الحب جهدي
وهو مستهتر الهوى لم يصني
قد تغنى بليلة الغيل ماذا
كان بالغيل بين قيس وبيني
كل ما بيننا سلام ورد
بين عين من الرفاق وأذن
وتبسمت في الطريق إليه
ومضى لشأنه وسرت لشأني

1- تعكس هذه الأبيات اختلافا بين شخصتي قيس وليلى.
بين هذا الاختلاف ثم اذكر موقفا آخر من المسرحية يظهر فهي اختلافهما.
- الاختلاف أن ليلى فتاة بين نارين بين حرصها على سمعتها وشرفها وبين احتفاظها بحبها لقيس, وبأنها عاقلة رزينة قد صانت هذا الحب منذ الصغر بينما قيس مستهتر بهذا الحب، حيث شبب بها في ليلة الغيل وكل ما كان بينهما أن قيس كان مع أصدقائه وليلى كانت مع صديقاتها حيث ألقت ليلى السلام ورد قيس السلام والجميع يشهد بذلك، وتبسمت ليلى لقيس ومضى قيس في طريقه ومضت هي في طريقها. إن لقيس وليلى تصرف مختلف تجاه حب كل منهما للآخر، موقف آخر في المسرحية عندما طلب قيس من ليلى أن تهرب معه إلى الصحراء لكي يعيشا معا بعيدين عن الناس وترفض ليلى هذا التصرف حرصا على سمعتها وسمعة زوجها.

‌2- ماذا حدث في ليلة الغيل؟
وضح مبينا تأثير ما حدث فيها على العلاقة بين قيس وليلى؟
- حدث في ليلة الغيل أن قيس شبب بليلى شعرا وكان لهذا التشبب تحولا هاما في أحداث المسرحية، لو لم يتشبب قيس بليلى لتزوجها فهذا التشبب هو الذي حرم قيس الزواج من ليلى.

‌3- تعتبر هذه الأبيات نقطة تحول في تسلسل أحداث المسرحية والتي رسمتها نهايتها المأساوية. وضح.
- هذه الأبيات قالتها ليلى عندما طلبها ابن عوف لقيس ورفضته لأنه تشبب بها في ليلة الغيل حيث حولت أحداث المسرحية فرفضت الزواج من قيس وتزوجت من ورد، ثم انتقالها إلى الطائف ثم لحاق قيس بها حيث يطلب منها الهرب معه ولكنها ترفض ويزداد مرضها ثم يعود بها ورد إلى أهلها وتموت ويلحق بها قيس ويموت هو أيضا على أثرها.


0 تعليقات:

إرسال تعليق