الخصائص الأسلوبية في رسالة الغفران.. الأسلوب القصصي. الألفاظ النادرة. الحوار القصير لتطوير الأحداث وتجسيدها في ذهن القارئ



الخصائص الأسلوبية في رسالة الغفران:

1- استخدام الأسلوب القصصي:

وقد جاء هذا الأسلوب بصورة السّرد القصصي ومع استخدام أسلوب الحوار..

2- اللجوء إلى استخدام الألفاظ النادرة الاستعمال:

مثل: الطموش، لاعريب، تمارسني، زقفونة، بلعت الامر... الغرض: إظهار مقدرته اللغوية والفنية، والتفرد بأسلوب خاص به وهو استعمال الغريب...

3- الحوار القصير:

وهو يسهم في تطوير الحدث ويساعد في تجسيد الأحداث في ذهن القارئ، ويكسر روتين السّرد ويشوق القارئ، ويعكس بعض ملامح الشخصية المتحدثة.

العناصر القصصية التي استخدمها المعري:

1- الشخصيات.
2- الأحداث (عبور الصراط، دخول الجنة...".
3- البداية والنهاية (محاولة عبور الصراط، وعبوره في النهاية).
4- الراوي (أبو العلاء على لسان ابن القارح).
5- استعماله أسماء من الدنيا، مثل: الشاعر جحجلول، كفر طاب.
6- خلو الرسالة من الظواهر البلاغية الشائعة...

ملحوظات:

1- سميت هذه الرسالة برسالة الغفران، وذلك لأن ابن القارح في رحلته الخيالية إلى العالم الآخر كان يسأل أهل الجنة: بم غفر لك؟ كيف غفر لهم؟.
وكان يسأل أهل النار عن سبب منع الغفران لهم؛ هذا بالإضافة إلى تكرار كلمة الغفران بهذه الرسالة.

2- المتحدث بضمير المتكلم هو ابن القارح الذي تخيله المعري يصعد إلى السماء، وقد كتب المعري هذه الرسالة جوابا على رسالة عادية بعث بها ابن القارح له...

ثلاثة مواضع يظهر فيها مشاهد الدار الآخرة بمفاهيم الحياة الدنيا:

1- الجارية.
2- الجواز.
3- الخازن.