تقليم أشجار الزيتون في مصر.. تقليم خفيف. تقليم تقصير. تقليم الإثمار. تقليم التربية. تقليم التجديد. تشجيع التفريع الجانبي وتنشيط النمو الخضري مع الجزء المتبقي من الفرع وتحت منطقة التقليم



يعتبر التقليم من أهم عمليات الخدمة المؤثرة على الإنتاج. ويتم التقليم في مصر عادة بعد جمع المحصول من نوفمبر حتى يناير ويؤجل في الزراعات المطرية إلى ما بعد سقوط أكبر كمية من الأمطار حيث يكون التقليم خفيفا إلى متوسطاً.
هذا ويتم التقليم بإحدى الصور الآتية:

1- تقليم خفيف (تقليم الخف):
 بمعنى إزالة بعض الأفرع بأكملها من نقطة الاتصال بالأفرع التي تخرج منها وذلك للحد من تزاحم الأفرع والنموات وتنافسها وتعرضها للإضاءة الجيدة ونجد أن تقليم الخف هو الأكثر استخداما.

2- تقليم تقصير:
و فيها يتم إزالة جزء من الفرع  بهدف تشجيع التفريع الجانبي وتنشيط النمو الخضري مع الجزء المتبقي من الفرع وتحت منطقة التقليم.

ونجد أن تقليم التقصير يسبب كثافة النمو وسوء التهوية وسوء الإضاءة بالأشجار كما أن شجرة الزيتون بطبيعتها تميل إلى التفريع الجيد وإنتاج كثير من النموات الجانبية دون الحاجة إلى تقليم التقصير إلا أن تقليم التقصير يتم أحياناً في حالة تربية الأشجار في السنوات الأولى من عمرها، وتنتج عن التقليم جروح مكان لذلك ترش بأوكسى كلور النحاس للتطهير مع تغطية الجروح الكبيرة بعجينة بوردو.

والشجرة في عمر ثلاث سنوات لا تقلم وذلك حتى تعطى فرصة لنمو المجموع الجذري، حيث يؤثر التقليم الجائر في هذه المرحلة على نمو المجموع الجذرى ويؤخر دخول الأشجار في المرحلة التالية.


المواضيع الأكثر قراءة