شخصية سالم في قصة "النبع" لتوفيق الفياض.. مثال للتضحية والإيثار انعكس في أحداث القصة



شخصية سالم في قصة "النبع" لتوفيق الفياض:

تعتبر قصة "النبع" لتوفيق الفياض شخصية سالم مثالا للتضحية والإيثار وضح؟
كيف انعكس ذلك في أحداث القصة وبين مدى نجاح الكاتب في تصوير تلك الشخصية؟.

التضحية بالنفس من أجل المجتمع:

سالم ابن القرية راعي الغنم حيث ضحى بنفسه في سبيل قريته ويتمثل موقف سالم الثابت وإصراره حتى اللحظة الأخيرة على خدمة مجتمعه حتى كان شهيد الواجب.

إنه درس يعلمنا إنكار الذات وكيف يكون الفرد في خدمة المجموع، وبالطبع فإن في هذه التضحية معنى الارتباط بالوطن والأرض حتى ولو كانت قاسية، وحتى لو كان القدر يصارع الإنسان بهذه الحدة.

إنكار الذات والموت غرقا:

إن سالم ابن الأرض الذي يضحي في سبيلها ويستشهد كذلك الإصرار الذي أبداه سالم رغم كل الأخطار التي تتهدد هذا الموقف الصلب مدعاة للإعجاب وإحساس الناس بآلام بعضهم البعض وتظافر جهودهم في الأزمات.

فسالم راعي الغنم يكون موضع اهتمامهم يحاولون إخراجه اكثر من مرة بل قبل ذلك منعوه من النزول إلى البئر خوفا على مصيره والجميع يحزن عليه بعد غرقه وجدة الراوي تحكي كل سنه حكاية التضحية بعد عودتها من رحلة الحزن النساء يطلين قبره بالحناء ويسقين قبره بالماء من النبع نفسه وخطيبته لم تتزوج خلال 40 سنة.