موقف ليلى من زواجها ومحور الصراع في مسرحية مجنون ليلى.. قيس المستهتر بالعادات التقاليد حيث شبب بليلى التي حافظت على العادات والتقاليد



تقول ليلى في مسرحية مجنون ليلى:
أأدركت أن السهم يا قيس واحد
  وأنا كلينا للهوى هدفان
كلانا قيس مذبوح + قتيل الأب والأم
طعينان بسكين + من العادة والوهم
لقد زوجت ممن لم + يكن ذوقي ولا طعمي
ومن يكبر عن سني + ومن يصغر عن علمي
غريب لا من الحي + ولا من ولد العم
ولا ثروته تربي + على مال أبي الجمّ
فنحن اليوم في بيت + على ضدين منضم
هو السجن وقد لا + ينطوي السجن على ظلم
هو القبر حوى ميتين + جارين على الرغم
شتيتين وان لم يبعد + العظم من العظم
فان القرب بالروح + وليس القرب بالجسم

1- ما هو موقف ليلى من زواجها؟ وضح مبينا أسباب هذا الموقف.
ليلى تتحدث عن زواجها من ورد بأن ورد ليس هو من تحب وهو اكبر منها سنا واقل منها علما وهو غريب من الطائف ليس من أقربائها وماله أقل من مال أبيها بكثير فلا يوجد تكافؤ بين ورد وليلى وتصف بيت الزوجية بالسجن وهي التي اختارته وشبهته بالقبر وبأنها وورد كالميتين من حيث العواطف فلا عواطف حب بينهما وهما قريبان جدا بعيدان روحا والذي دفعها للزواج من ورد العادة الجاهلية لان قيس شبب بها شعرا.

2- تشير الأبيات الأربعة الأولى إلى محور الصراع في المسرحية.
ما هو هذا الصراع؟ وما هي نتيجته؟

الصراع نوعان داخلي وخارجي أما الداخلي فهو الصراع داخل نفسية ليلى هل تتزوج قيس حبيبها وتسير وراء عواطفها أم لا تتزوجه حرصا على سمعتها وسمعة أبيها بسبب تشبب قيس بها.

أي بين العادة والحب بين العقل والعاطفة.
لذلك انتهى الصراع بانتصار العقل على العاطفة فترفض الزواج من قيس وتتزوج من ورد.

أما الصراع الخارجي فهو بين قيس وليلى، قيس المستهتر بالعادات التقاليد حيث شبب بليلى، بينما ليلى محافظة على العادات والتقاليد.

أما نتيجة الصراع زواج ليلى من ورد حيث انتصرت  العادة الجاهلية على الحب ثم مرضها ثم موتها، وظل قيس محبا لليلى إلى أن مات بعد أن علم بوفاتها.


0 تعليقات:

إرسال تعليق