حقيقة الغرر.. أن يدخل الإنسان في المعاملة وهو يجهل عاقبتها، والعقد في هذه الحالة يكون دائرا بين الغنم والغرم فإذا غنم أحد العاقدين غرم الآخر

الغرر في اللغة اسم مصدر من التغرير، وهو الخطر، والخدعة، وتعريض المرء نفسه أو ماله للهلكة. وتعددت تعريفات أهل العلم للغرر:

فعرفه السرخسي بأنه: م ايكون مستور العاقبة.
وعرفه القرافي بأنه: هو الذي لايدرى هل يحصل أم لا.

وعرفه السبكي بأنه: ما انطوى عليه أمره وخفي عليه عاقبته.
وعرفه شيخ الإسلام ابن تيميةبأنه: المجهول العاقبة.

وهذه التعريفات متقاربة فالغرر أن يدخل الإنسان في المعاملة وهو يجهل عاقبتها، والعقد في هذه الحالة يكون دائرا بين الغنم والغرم فإذا غنم أحد العاقدين غرم الآخر.

والفرق بين الميسر والغرر أن الميسر يكون في اللعب والمغالبات بينما الغرر يكون في المبايعات، يقال: باع غرراً، ولعب قماراً.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال