يرتبط مفهوم العائق بالتمثلات، كما لاحظنا من قبل ارتباطا وثيقا، كما يمثل امتدادا ديداكتيكيا لمفهوم العائق الإبستملوجي الذي صاغه العالم باشلار.
فالاعتماد على هذا العالم جعل بروسو (1986) يؤكد أن العائق يبتدئ من خلال "فئة من الأخطاء المرتبطة بمعرفة معينة وتتسم هذه الأخطاء بكونها قابلة لإعادة الإنتاج والرسوخ، إنها تفصح عن معرفة مخطئة... ويعد استبعاد هذه المعارف المنتجة للأخطاء جزءا لا يتجزأ من المعرفة الجديدة".
ويميز بروسو في هذا المجال بين ثلاثة أنماط من العوائق:
أولا- العوائق ذات الأصل الانطوجينيكي Ontogenique:
وتنشأ عن الحدود الفكرية التي تطبع المتعلم في لحظة ما من لحظات نموه المعرفي.
ثانيا- العوائق ذات المنشأ الديداكتيكي:
والتي تنجم عن المحتويات والطرائق التعليمية التي قد تساهم في تشكيل بعض المعارف والمفاهيم المنطوية على أخطاء أو انزلاقات معرفية.
ثـالثا- العوائق ذات الأصل الإبتسمولولجي:
وهي العوائق التي تبرز لدى الذات الابستيمية épistémique والتي لا تعد بأي من الأحوال غريبة عن عمليات وسيرورات البناء المعرفي.
أولا- العوائق ذات الأصل الانطوجينيكي Ontogenique:
وتنشأ عن الحدود الفكرية التي تطبع المتعلم في لحظة ما من لحظات نموه المعرفي.
ثانيا- العوائق ذات المنشأ الديداكتيكي:
والتي تنجم عن المحتويات والطرائق التعليمية التي قد تساهم في تشكيل بعض المعارف والمفاهيم المنطوية على أخطاء أو انزلاقات معرفية.
ثـالثا- العوائق ذات الأصل الإبتسمولولجي:
وهي العوائق التي تبرز لدى الذات الابستيمية épistémique والتي لا تعد بأي من الأحوال غريبة عن عمليات وسيرورات البناء المعرفي.
و يقترح ماريتان Martinand مفهوم الهدف العائق للإشارة إلى ضرورة تحديد بعض الأهداف "التعليمية" التي تنطوي على فكرة التعامل مع بعض العوائق المعرفية التي يتوجب أخذها بعين الاعتبار قبل البدء في بناء المعارف أو المفاهيم العلمية الجديدة.
- تحديد العائق أو العوائق أمام التعلم من خلال تقدير الفارق بين المعرفة العلمية و التمثلات القبلية للمتعلمين.
- تحديد المجهود الفكري المناسب لتجاوزها.
- حصر العائق الذي يمكن تجاوزه خلال الحصة الدراسية وفق المجهود الفكري المحدد سلفا.
- اعتبار الهدف هو تجاوز العائق الذي تم حصره سابقا.
- تحديد موقع هذا الهدف ضمن صنافة متعارف عليها.
- أجرأة الهدف.
- تحديد الأنشطة و الممارسات و المهام والوسائل الضرورية لتحقيق الهدف .
يبدو الوسط كما يتمثله التلاميذ من خلال أجوبتهم عن السؤال المطروح عبارة عن فضاء أو مجال ساكن غير دينامي يفتقر إلى كائنات وتغير داخله العلاقات و التفاعلات.
- تحديد المفهوم من خلال تحليل المادة: الوسط الطبيعي يتكون من كائنات متنوعة ومختلفة ترتبط فيما بينها بعلاقات وبالتالي فهو دينامي.
وبالتالي فالمسافة الفاصلة بين تمثلات التلاميذ و المفهوم العلمي كبيرة جدا.
من هنا يتحدد تقدير المدرس لتمثلات تلاميذته بأنها في هذه الحالة عبارة عن عائق يأتي بعد ذلك اختيار الهدف أو الأهداف المناسبة لتجازوها.
التسميات
تمثلات