دراسة وشرح وتحليل قصيدة رثاء صخر للخنساء.. الخصائص الأسلوبية. أسلوب التساؤل والتعجب. صيغ المبالغة. التشبيه. التكرار. الكناية



تحليل قصيدة رثاء صخر للخنساء

عناصر الرثاء:

  • تعداد مناقب المرثي (الميت).
  • البكاء على الميت وإظهار الجزع والحزن الشديد عليه.

البيت الأول:

احتوى البيت الأول على خاصية أسلوبية هي الاستفهام وعلى أسلوب التعجب.
هناك مخاطب (من يهمه أمر الخنساء) وهناك مخاطب (الخنساء).
الشاعرة تخيلت أن أحدا يسائلها ويخاطبها عن سنة الجاهليين.
- الضمير في قولها (لذكراه) يعود إلى أخيها صخر.

البيت الثاني:

بمجرد أن يخطر على بالها ذكرى أخيها فان الدموع تسيل من عينيها كماء كثير يسيل على خديها بصورة غزيرة.
المدرار- الغزير.

البيت الثالث:

تعلل الخنساء سبب بكائها في البيت الثالث وذلك حين قالت كيف لي لا ابكي على اخي ولم يمض على موته زمن طويل (مات من جديد).

البيت الرابع:

  • فما تنفك - لا تستطيع.
  • ما عمرت - ما عاشت.
  • رنين- البكاء والعويل.
  • مفتار- كناية عن الضعف.
تتعهد الخنساء في البيت الرابع على أنها ستواصل دون انقطاع البكاء على أخيها ما عاشت في حياتها من عمر بكاء وعويل دون أن تضعف.

البيت الخامس:

الخنساء تؤكد على مشروعية بكائها على أخيها، وهذا الواجب الذي هو حق لها حين أصابها الدهر بموت أخيها؛ وهذا من خصائص الدهر.

البيت السادس:

العجول- المرأة الثكلى، والعجول هنا الخنساء.
بو ابن الناقة
شبهت الخنساء نفسها بالعجول التي فقدت ابنها، وترتب على ذلك حنينان: احدهما تظهره والثاني تخفيه؛ إن الخنساء تريد أن تقول لمن يلومها أن ما أخفيه من حزن وألم هو أضعاف أضعاف ما أظهره من ذلك الحزن.

البيت السابع:

انه ليوم مميز بشؤمه على الخنساء وذلك حين فارقها صخر؛ وهذا من طبيعة الدهر حيث أن الدهر يأتي بالحلو ويأتي بالمر كذلك.

البيت الثامن- البيت الثاني عشر:

تذكر الشاعرة في هذه الأبيات صفات أخيها:
انه السيد والزعيم، الكريم عند الشدة، الشجاع والكريم في حالة نزول الضيف عنده، انه زعيم قومه، وانه مشهور بين الناس، انه شديد وقوي، جميل الطلعة، انه كامل الأوصاف، بعيد عن الرذائل، يقود الحروب ويشعلها، يحمل الراية في السلم والحرب، شجاع في كل الأمكنة المخيفة، يشهد النوادي ويبدي رأيه فيها، يقود الجيوش.

البيت الثاني عشر:

تعلن الشاعرة عدم استسلامها لموت أخيها، هي تبقى تنتظر حتى يغيب ويطلع الفجر.

الخصائص الأسلوبية:

1- استخدام أسلوب التساؤل والتعجب:

وهذا يظهر في البيت الأول. وظيفة هذا الأسلوب: التشويق على سنة الشعراء الجاهليين, الإثارة والتنبيه, خلق حركة وتفاعل.

2- استخدام صيغ المبالغة المختلفة:

(ما جاء منها على وزن: مفعال, فعال, فعيل, فعل).

3- أسلوب التشبيه والغرض منه:

المقاربة والمماثلة، توضيح المعنى من خلال الصورة.

4- التكرار بأشكاله المختلفة:

إذ لجأت الشاعرة: تكرار بيان مشاعرها وآلامها, كما لجأت إلى تكرار لفظي: تبكي, خناس, صخرا. وهناك تكرار الحرف مثل: أن, أم. إذا.

5- أسلوب الخطاب:

مثل: بعينيك.

6- استخدمت الشاعرة ألفاظا كثيرة من أجل تصوير البكاء والحزن:

مثل: ذرفت, فيض يسيل, مدرار, العبرة.

7- الكناية:

 مثل: عجول، مفتار(كناية عن الضعف).