دراسة وتحليل قصيدة الباب تقرعه الرياح لبدر شاكر السياب



تحليل قصيدة "الباب تقرعه الرياح" لبدر شاكر السياب:

الموضوع:

تدور قصيدة "الباب تقرعه الرياح" للشاعر العراقي بدر شاكر السياب حول الحنين إلى الوطن، وتحديدًا العراق، بعد أن فقد الشاعر والدته وهو في سن السادسة.

الأفكار الرئيسية:

  • الشعور بالوحدة والاغتراب: يُعاني الشاعر من الشعور بالوحدة والاغتراب في غربته بعيدًا عن وطنه و أهله.
  • الحنين إلى الأم: يسيطر على الشاعر شعورٌ عميق بالحنين إلى والدته التي فقدها في سن مبكرة، ويتجلى ذلك من خلال مناجاته لها والتعبير عن شوقه لرؤيتها.
  • الحلم بالعودة للوطن: يراود الشاعر حلم العودة إلى وطنه الأم، العراق، و يرى في ذلك خلاصه من غربته و معاناته.
  • الموت في الوطن: يُفضل الشاعر الموت في وطنه على الموت في الغربة، و يرى في ذلك راحةً لروحه و عودةً إلى أحضان أمه.

الرمزية:

  • الريح: تُمثل الرياح في القصيدة الوسيلة التي تربط الشاعر بأمه و بوطنه. فهي تحمل له أصوات الماضي و ذكرياته، و تعبر عن شوقه و حنينه.
  • الباب: يُمثل الباب الصلة بين الشاعر و العالم الخارجي. و قرع الباب يُشير إلى رغبة الشاعر في التواصل مع الآخرين و الخروج من عزلته.
  • الأم: تُمثل الأم الوطن بالنسبة للشاعر. فقدانها يُمثل فقدانًا للوطن و الشعور بالأمان.

اللغة:

  • استخدام اللغة العاطفية: يُكثر الشاعر من استخدام الألفاظ و العبارات التي تُعبّر عن مشاعره و أحاسيسه، مثل "الحنين"، "الشوق"، "الوحدة"، "الاغتراب"، "الحزن".
  • الصور الشعرية: تتميز القصيدة بالصور الشعرية القوية و المعبرة، مثل "الباب تقرعه الرياح"، "روح الأم هامت على المرافئ"، "كأنها غسق البحار".
  • الموسيقى الداخلية: تتمتع القصيدة بموسيقى داخلية ناتجة عن تكرار بعض الحروف و الأصوات، مثل "الريح"، "الباب".

التأثير:

  • تُعتبر قصيدة "الباب تقرعه الرياح" من أجمل قصائد بدر شاكر السياب،
  • و ذلك لما تحمله من معانٍ عميقة و مشاعر صادقة.
  • تُلامس القصيدة وجدان القارئ و تُثير فيه مشاعر الحنين و التعاطف مع الشاعر.

ملاحظات:

  • تنتمي القصيدة إلى المدرسة الرومانسية التي تتميز بالتعبير عن المشاعر و الأحاسيس الشخصية.
  • تُعد هذه القصيدة من أشهر قصائد الشعر العربي الحديث.
  • تُرجمت القصيدة إلى العديد من اللغات.

خاتمة:

  • تُجسد قصيدة "الباب تقرعه الرياح" تجربة إنسانية عميقة و هي صرخة شاعر يملؤه الحنين إلى وطنه و أمه.
  • تُلامس القصيدة وجدان القارئ و تُثير فيه مشاعر التعاطف و التأثر.


هناك تعليق واحد