أحداث آب 1929 وملامح ثورة البراق:
خلفية الأحداث:
- 15 آب (أغسطس): نظمت حركة "بيتار" الصهيونية اليمينية مسيرة حاشدة في القدس بمناسبة ذكرى خراب الهيكل الثاني، مردّدين شعارات "الحائط لنا" واستفزازية تجاه المسلمين.
- 16 آب (أغسطس): تزامن ذلك مع احتفالات المسلمين بالمولد النبوي الشريف، ما أدى إلى احتكاكات وتوتر في محيط المسجد الأقصى.
اندلاع ثورة البراق:
- 23 آب (أغسطس): هاجم حشد كبير من العرب المسلحين بالسكاكين الأحياء اليهودية في القدس، ما أشعل فتيل الثورة.
- الأيام اللاحقة: اتسعت رقعة الاشتباكات لتشمل مدنًا فلسطينية أخرى مثل الخليل وصفد ونابلس، رافقتها أعمال عنف ومذابح راح ضحيتها مئات الفلسطينيين واليهود.
نتائج الثورة:
- خسائر بشرية: مقتل 133 يهوديًا و 116 عربيًا وجرح المئات من كلا الجانبين.
- ردود الفعل: وجه العرب اللوم للحكومة البريطانية والسياسة الصهيونية على ما حدث، بينما اعتبرت بريطانيا الاضطرابات تمردًا فلسطينيًا.
- العواقب: فرضت الحكومة البريطانية عقوبات صارمة على القرى الفلسطينية، ونفذت أحكامًا بالإعدام بحق عدد من الثوار.
أبعاد الثورة:
- معركة هوية: تجسّدت الثورة كصراع على هوية مدينة القدس والسيطرة على حائط البراق/المبكى.
- تصاعد التوتر: عمّقت الثورة من مشاعر العداء والكراهية بين العرب واليهود، وشكلت نقطة تحول هامة في الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.
- بداية النضال: مثّلت الثورة شرارة نضال فلسطيني ضد الاحتلال البريطاني والمشروع الصهيوني، وفتحت الباب أمام انتفاضات ومقاومات لاحقة.
ملاحظات هامة:
- تختلف الروايات حول تفاصيل الأحداث وعدد الضحايا، مع تأكيد المصادر العربية على وحشية الممارسات الإسرائيلية.
- تُعدّ ثورة البراق حدثًا مفصليًا في تاريخ فلسطين، وأبرزت عمق الصراع على الأرض والمقدسات.
- لا تزال قضية حائط البراق / المبكى شائكة ومثارًا للجدل والتوتر حتى يومنا هذا.
التسميات
تاريخ الشرق الأوسط الحديث