تراجع الاهتمام بعلم الجغرافيا وزيادة الاهتمام بعلم البيئة.. التشارك في دراسة الأغلفة الجغرافية والأنظمة البيئية والبيئات الجغرافية ومصادر التلوث البيئي



تراجع الاهتمام بعلم الجغرافيا وزيادة الاهتمام بعلم البيئة:

إن الكثير من الموضوعات التي يدرسها علم الجغرافية ويهتم بها، هي التي يهتم بها علم البيئة، والكثير من المشكلات البيئية التي يسعى علم البيئة لإيجاد الحلول لها هي مشكلات جغرافية كالتغيرات المناخية، والتصحر، والتلوث، والانفجار السكاني وغيره.

مجالات اشتراك علمي الجغرافيا والبيئة:

ومجالات الدراسة المشتركة التي يلتقي فيها علما الجغرافيا والبيئة كثيرة وأهمها:
1- دراسة الأغلفة الجغرافية، الجوي والمائي والصخري والحيوي.
2- دراسة الأنظمة البيئية، والبيئات الجغرافية بمستوياتها ووحداتها وعناصرها المختلفة.

3- دراسة مصادر التلوث البيئي، والعواقب الناتجة عنه على المستوى المحلي والإقليمي والكوني، وقياس التغيرات الناجمة عن أي مظهر من مظاهر التلوث في المكان والزمان.
4- دراسة التغيرات البيئية الطبيعية أو البشرية، السلبية أو الإيجابية وتحديدها، ودراسة نماذج محددة من التغير البيئي.

التركيز على علم البيئة:

رغم كل هذه المجالات المشتركة وغيرها الكثير مما لم نذكره، ورغم  التشابه بين علمي الجغرافيا والبيئة، ورغم أنهما يتنازعان الموضوع نفسه، مع ذلك فقد حظي علم البيئة باهتمام متزايد في القرن العشرين من قبل العلماء والسياسيين، والمنظمات الحكومية والأهلية، والسكان العاديين، بينما لم تحظ الجغرافيا بمثل هذا الاهتمام، وهذا عائد لأسباب كثيرة.