الأدب والدراسات الأدبية.. الارتباط بين الأدب والثقافة سبب فى قوة الأدب وقدرته على التغيير والتأثير وتحديد مواطن الضعف والقوة فى الدراسات الأدبية



الأدب والدراسات الأدبية:

إن الأدب والدراسات الأدبية يتناولان شؤون الثقافة وموضوعاتها وأشكالها بطريقة متميزة بحيث يمكن القول إن قوة الأدب والدراسات الأدبية أصبحت أكثر وضوحاً وتأثيراً بما تحتويه من مرونة وتركيز والتزام بالنسبة إلى أي بعد من الأبعاد الثقافية.

صعوبة تنظيم نتائج الدراسات الأدبية:

غير أن الترابط الواسع والارتباط الشديد بين الأدب والثقافة يمكن أن يكون سبباً فى قوة الأدب وقدرته على التغيير والتأثير من ناحية.
كما يمكن أن يكون سبباً فى صعوبة تنظيم نتائج الدراسات الأدبية وتقويمها من ناحية أخرى ذلك أن الأدب ربما يستعصى بطبيعته على الضبط والتنظيم.

تحديد المكانة الثقافية للأدب:

ولعل المفارقة هنا تكمن فى أنه على الرغم من ذلك التأثير الواسع للأدب فإن الدقة والإحكام ما زالت مفتقدة إلى حد ما في تحديد وضعية الأدب باعتباره مؤسسة ذات أعراف مما أدى إلى كثير من الاضطراب والغموض فىي تحديد المكانة الثقافية للأدب وتحديد مواطن الضعف والقوة فى الدراسات الأدبية باعتبارها أداة تأثير ثقافية.

ولذلك فإنه ليس من قبيل الصدفة أن يدعو أحد كبار النقاد مثل صمويل فيبر Samuel Weber إلى أن يكون مجال الدراسات الأدبية: آلياته، ونتائجه وغاياته من المجالات الواجب تقويمها وتقييمها ومناقشة وضعها الراهن.


ليست هناك تعليقات