الأغراض الشعرية القديمة الني تطورت في العصر العباسي:
1- المدح:
كان المدح قديما يبدأه الشاعر بالغزل أو البكاء علي الأطلال.. أوتصوير رحلة الشاعر إلى الشخص الممدوح.. أما في ذلك العصر فتري الشعراء يبدأون قصائد المدح بالحكمة، كقول أبي تمام:
السيف أصدق أنباء من الكتب -- في حده الحد بين الجد واللعب
السيف أصدق أنباء من الكتب -- في حده الحد بين الجد واللعب
وبعضهم يبدأ قصيدته بوصف الخمر:
أديري علي الراح ساقية الخمر-- ولا تسأليني وأسإلىالكأس عن أمري
أديري علي الراح ساقية الخمر-- ولا تسأليني وأسإلىالكأس عن أمري
كما أن بعضهم بدأ المدح بالقيم الإسلامية:
بورك هـارون من إمـام -- بطاعة الله ذي اعتصام
له إلى ذي الجلال قربي -- ليست لعدل ولا إمــــام
بورك هـارون من إمـام -- بطاعة الله ذي اعتصام
له إلى ذي الجلال قربي -- ليست لعدل ولا إمــــام
وآخرون بالوصف:
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر -- وغدا الثري في حلية يتكسر
ومع كل هذا التطوير تري بعضهم يبدأ قصيدة المديح بالحديث عن رحلته.. إذ يقول:
إذا المطي بنا بلغن محمدا -- فظهورهن علي الرجال حرام
رقت حواشي الدهر فهي تمرمر -- وغدا الثري في حلية يتكسر
ومع كل هذا التطوير تري بعضهم يبدأ قصيدة المديح بالحديث عن رحلته.. إذ يقول:
إذا المطي بنا بلغن محمدا -- فظهورهن علي الرجال حرام
2- الهجاء:
حلت القيم الاجتماعية محل القيم القبيلة حيث:
كان قديما يدور حول اتهام الرجل بالبخل أوالجبن أو ضعف القبلية، لكنه أصبح في ذلك العصر سبا قاسيا، فهذا أحد الشعراء يهجو بشار بن برد:
وأعمى يشبه القرد -- إذا ما عمي القرد
وأعمى يشبه القرد -- إذا ما عمي القرد
3- الرثاء:
زاد اشتعالا وخصوصا إذا كان الرثاء للأولاد، فهذا ابن الرومي يقول في رثاء ابنه:
ألام لما أبدي عليك من الأسي -- وإني لأخفى منك أضعاف ما أبدى
ألام لما أبدي عليك من الأسي -- وإني لأخفى منك أضعاف ما أبدى
وهذا أحد الشعراء في رثائه القومي يرثي محمد بن حميد، الذي استشهد دفاعا عن دولته:
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر -- فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
كذا فليجل الخطب وليفدح الأمر -- فليس لعين لم يفض ماؤها عذر
4- الفخر والحماسة:
اتجه الشعراء إلى ترك الفخر الفردي وأصبح يظهر في فخر العرب بأمجادهم وانتصاراتهم كقول أبي تمام:
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به -- نظم من الشعر أو نثر من الخطب
فتح الفتوح تعالى أن يحيط به -- نظم من الشعر أو نثر من الخطب
وكذلك نجد بعض الشعراء الذين ليسوا من أصل عربي يفخرون بأمجادهم.
5- الغزل:
نحن نعرف أن الغزل قسمان: عفيف وصريح. وفي هذا العصر طغي الغزل الصريح:
خففي يا عبد عني واعلمي -- أنني يا عبد من لحم ودم
خففي يا عبد عني واعلمي -- أنني يا عبد من لحم ودم
وقول آخر: أنا والله اشتهي سحر عينيك -- وأخشــي مصارع العشاق
ومع ذلك فقد وجد الغزل العفيف.
ومع ذلك فقد وجد الغزل العفيف.
التسميات
أدب عباسي