أهداف السفارة فى عصر الرسالة.. الاعتراف بسلطة النبي (ص) في شبه الجزيرة وعاصمتها المدينة (يثرب) والدعوة إلى الدين الجديد أو الاعتراف به بالنسبة للذميين



السفارة فى عصر الرسالة (6-11هجرية/ 627-632م):
هذا النوع من السفارات السياسية النبوية امتازت بوضوح أهدافها السياسية في هذا العصر, إلا هو الاعتراف بسلطة النبي (ص) في شبه الجزيرة وعاصمتها المدينة (يثرب).

إذ أن الملوك الأجانب أو الأعاجم التي وجهه لهم الرسول (ص) وفوده كانوا ملوك وحكام دول كبرى مجاورة لدولة الإسلام وقتذاك.

كما دعاهم (ص) إلى الدين الجديد أو الاعتراف به بالنسبة للذميين ؛ وقد حفظت المتاحف العالمية صورا ً ونسخا ً أصلية من هذه المكاتبات كما هو موضح في الملاحق في نهاية الدراسة.

واتسمت هذه المكاتبات باستخدام الختم النبوي وظهر في أسفلها جليا؛ بيضوي الشكل يحمل عبارة (محمد رسول الله).

وقد أعطى هذا الختم لتلك المكاتبات صفة المكاتبات الرسمية الصادرة من سلطة تنفيذية أسلاميه واضحة المعالم ؛ وموجهة إلى حكام أو ملوك أو من يمثلهم.