شرح وتحليل البيت الثاني من قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي.. نحن إن لم نحترق فكيف السنا يملأ الدّنيا ويهدي كلّ ركب



نحنُ إن لم نحترق فكيف السّنا -- يملأُ الدُّنيا ويَهدي كُلُّ رَكْبِ

معاني الكلمات:
السّنا: البرق أو الضياء
ركب: أصحاب الإبل في السفر وهم العشرة فما فوق.

شرح البيت:
يدعو الشاعر لمواجهة ما يعانيه الفلسطنيون بالثورة والاحتراق والتضحية بكل ما يملك لنيل الحرية كالشمعة التي تحترق لإضاءة وإنارة الطريق لغيرها.

التصوير الفني: 
نحنُ إن لم نحترق: حيث شبه المناضلين بشمعة تحترق لتضيء السبيل لغيرها، فحذف المشبه به "الشمعة" وذكر شيئا من لوازمه" تحترق" على سبيل الاستعارة المكنية.

- استخدم الشاعر أسلوب الاستفهام: "فكيف السّنا" للتعجب.
- استخدم أسلوب الشرط: "إن لم نحترق فكيف السّنا" للإقناع.
- كيف: أسلوب استفهام مبني في محل رفع خبر مقدم .  
- نوع الواو بقوله:" ويهدي: واو عطف تفيد الجمع والمشاركة.