شرح وتحليل البيت الثامن من قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي.. وأرى قلبي على شاطئها ناشرا أحلامه العذراء قربي



وأرى قلبي على شاطِئها + ناشِراً أحلامَهُ العذراءَ قُرْبي


شرح البيت: 

يتمنى الشاعر أن ينعم قلبه بجمال شواطئ فلسطين وينشر أحلامه الجميلة قربه ،ويهنأ بحياة مليئة بالآمال والأحلام دلالة على شدة شوقه وحنينه لوطنه.

التصوير الفني: 

صور قلبه بصورة إنسان يجلس على شاطئ بلادة منعما بالحرية ينشر أحلامه بالقرب من الشاعر.

الإعراب:

  • أرى: فعل ماض مبني على الفتح، من الأفعال التي تنصب مفعولين.
  • قلبي: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف        
  • ناشرا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
  • أحلامه: مفعول به منصوب لاسم الفاعل "ناشرا" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
  • العذراء: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.