شرح وتحليل البيت الثامن من قصيدة المشرد لعبد الكريم الكرمي.. وأرى قلبي على شاطئها ناشرا أحلامه العذراء قربي



وأرى قلبي على شاطِئها *** ناشِراً أحلامَهُ العذراءَ قُرْبي
شرح البيت: 
يتمنى الشاعر أن ينعم قلبه بجمال شواطئ فلسطين وينشر أحلامه الجميلة قربه ،ويهنأ بحياة مليئة بالآمال والأحلام دلالة على شدة شوقه وحنينه لوطنه.
التصوير الفني: 
صور قلبه بصورة إنسان يجلس على شاطئ بلادة منعما بالحرية ينشر أحلامه بالقرب من الشاعر.
* أرى: من الأفعال التي تنصب مفعولين وهما  :
* قلبي: مفعول به أول منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة وهو مضاف        
* ناشرا: مفعول به ثانٍ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
* أحلامه: مفعول به منصوب لاسم الفاعل "ناشرا" وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة، وهو مضاف.
* العذراء: نعت منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.