عبد الكريم الكرمي أبو سلمى:
عبد الكريم الكرمي أبو سلمى شاعر وأديب وكاتب وسياسي فلسطيني، ولد في مدينة طولكرم الفلسطينية عام 1909، يعد أحد أبرز الشعراء العرب، ويعتبر من الشعراء الأبرز انتشارًا على المستوى العالمي والعربي والفلسطيني، وهو صاحب مكانة بارزة في الأدب العربي شعرًا ونثرًا، وأحد أعلام الأدب العربي المعاصر.
حياته الأدبية:
تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدارس مدينته طولكرم، والثانوي في مدرسة السلط الثانوية لسنة واحدة، وأنهى الثانوية العامة في مدرسة عنبر بدمشق عام 1927، ثم عاد إلى مدينته طولكرم في ذات العام، والتحق بمعهد الحقوق الفلسطيني، حيث تخرج وعمل في حقلي التدريس والمحاماة.
بدأ عبد الكريم الكرمي حياته الأدبية مبكراً، فنشر أول قصيدة له عام 1922، وخلال فترة دراسته الجامعية نشر مجموعة من القصائد والخواطر في الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية.
بعد تخرجه من الجامعة عمل مدرسًا في مدينة طولكرم، ثم انتقل إلى مدينة حيفا للعمل في مجال المحاماة.
نشاطه السياسي:
شارك عبد الكريم الكرمي في النشاط الوطني الفلسطيني، وكان عضوًا في حزب الاستقلال الفلسطيني، كما شارك في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، وغادر فلسطين بعد النكبة إلى سوريا، ثم إلى لبنان، حيث عمل في مجال الصحافة والإذاعة.
بعد تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، عُيّن عبد الكريم الكرمي مسؤولًا عن قسم الإعلام في المنظمة، كما كان عضوًا في المجلس الوطني الفلسطيني، ورئيسًا للاتحاد العام للكتاب والصحافيين الفلسطينيين.
توفي عبد الكريم الكرمي في مدينة دمشق عام 1980، عن عمر ناهز 71 عامًا.
أهم دواوينه الشعرية:
من أشهر أعمال عبد الكريم الكرمي:
- المشرد.
- اغنيات بلادي.
- أغاني الأطفال.
- من فلسطين ريشتي.
من مؤلفاته النثرية:
- كفاح عرب فلسطين.
يعد عبد الكريم الكرمي من أهم شعراء فلسطين، وقد ساهمت أعماله في الحفاظ على الهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي. وقد كرمته منظمة التحرير الفلسطينية عام 1990 بوسام القدس للثقافة والفنون والآداب.
يتميز شعر عبد الكريم الكرمي بالرومانسية والوطنية، كما يتميز بأسلوبه السهل الممتنع، وقد تأثر بشعراء العرب الكبار، مثل المتنبي وأبو تمام وعمر بن أبي ربيعة.
