الأسباب السياسية للمشكلة الغذائية في الوطن العربي.. غياب التخطيط القومي ومشروعات التكامل القومية والثنائية وعدم استثمار الثروة النفطية عربيا في سبيل تنمية زراعية



* إخفاق مخططات التنمية والإصلاح الزراعي في تحقيق نتائج هامة باستثناء بعض السدود أبرزها السد العالي.
* غياب التخطيط القومي في مواجهة المشكلة الغذائية واعتماد كل قطر على إمكاناته الخاصة وعدم تنفيذ ما خطط له رغم تواضعه:
- ففي عام 1962 وقعت خمسة دول عربية اتفاقية الوحدة الاقتصادية العربية.
- وفي عام 1964 أنشئت على الورق فقط السوق العربية المشتركة.
- وفي عام 1968 أنشئ الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي.
- وفي عام 1980 ثم إعداد برنامج الأمن الغذائي العربي من قبل المنظمة السالفة الذكر. والذي يشمل 150 مشروعا قوميا موزعة على 13 قطرا.
- وفي عام 1983 أنشأ المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي فريق عمل قومي خاص بالمشروعات المشتركة في مجال الأمن الغذائي.
رغم هذه العناوين الكبيرة والمشروعات الطموحة وغيرها بقي المردود الملموس لها لايكاد يذكر وظلت الاتفاقيات حبرا على ورق.
* غياب مشروعات التكامل القومية والثنائية حتى بين مجموعات أو بعض الدول العربية المجاورة:
- مجلس التعاون الخليجي.
- اتحاد المغرب العربي.
- مجلس التعاون العربي.
* عدم استثمار الثروة النفطية عربيا في سبيل تنمية زراعية لسد الفجوة الغذائية وتحقيق الأمن الغذائي العربي والتكامل الاقتصادي.


ليست هناك تعليقات