أسباب تعاطي القات.. سطحية التفكير والفشل والإخفاق في الحياة وأزمات المراهقة وقلة الذوق والإدراك والفراغ القاتل وعدم برمجة الوقت بما يفيد وينفع

أسباب تعاطي القات:

هناك العديد من الأسباب التي تؤدي إلى تعاطي القات، والتي يمكن تقسيمها إلى عوامل فردية واجتماعية.

العوامل الفردية:

- الظروف الاجتماعية والاقتصادية:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات بسبب ظروفهم الاجتماعية والاقتصادية الصعبة، مثل الفقر والبطالة.

- المشاكل النفسية:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات للتخلص من المشكلات النفسية، مثل الاكتئاب والقلق.

- الضغوط الاجتماعية:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات للتكيف مع الضغوط الاجتماعية، مثل ضغوط الدراسة أو العمل.

- العوامل الوراثية:

قد يكون بعض الناس أكثر عرضة لتعاطي القات بسبب عوامل وراثية.

العوامل الاجتماعية:

- التقليد:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات بسبب العادات والتقاليد السائدة في مجتمعهم.

- البيئة الاجتماعية:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات بسبب البيئة الاجتماعية التي يعيشون فيها، مثل تواجد أصدقائهم أو أفراد أسرتهم من متعاطي القات.

- الدعاية:

قد يلجأ بعض الناس إلى تعاطي القات بسبب الدعاية التي تروج له، مثل تصويره على أنه منبه طبيعي أو أنه يساعد على التركيز.
من المهم ملاحظة أن تعاطي القات يمكن أن يكون له آثار سلبية خطيرة على الصحة، لذلك من المهم تجنب تعاطيه.

الأسباب التي تجعل الناس يقبلون على القات:

وتتلخص أهم الأسباب التي تجعل الناس يقبلون على القات في الأمور التالية:
  • الفضول وحب الاستطلاع من قبل الشباب.
  • أزمات المراهقة التي يمر بها الشاب فهو يريد جلب الإثارة وإثبات الرجولة ويرى أن التدخين والتخزين من مقومات الرجولة وعلاماتها.
  • القرب إلى الناس والانسجام معهم والتعرف على الشخصيات التي تكون واسطة للإنسان عند الأزمات.
  • القدوة السيئة للشباب من آباء وإخوة ومعلمين حيث أن الشاب يراهم قدوات له.
  • المشاكل العائلية والتربوية حيث تؤثر على الأبناء وتجعلهم فريسة للقات وغيره.
  • وجود القات بسهولة وسرعة الوصول إليه.
  • أصدقاء السوء الذين يزينون للمرء سوء عمله ويجرونه إلى الهاوية.
  • الفشل والإخفاق في الحياة التي تؤدي إلى البطالة والغرق في بحور المخدرات.
  • تقبل المجتمع لمتعاطيه وعدم الإنكار عليه و إظهار ازدرائه.
  • وجود مناطق زراعته في بعض الأماكن و عدم استئصال شأفته.
  • قلة الذوق والإدراك لقبح هذه العادة وتعارضها مع الذوق السليم.
  • ضعف الوازع الديني في النفوس وتهاون الناس بكلام العلماء وفتاويهم في ذلك.
  • سطحية التفكير فيما يترتب على التخزين من مفاسد و أضرار.
  • طغيان المادة ووفرة المال في أيدي السفهاء والطائشين.
  • الفراغ القاتل وعدم برمجة الوقت بما يفيد وينفع.
  • قلة طرق الناصحين والخطباء ورجال التربية وإحجام بعضهم عن التكلم في هذا الموضوع.
  • زعم بعض الناس أن فيه علاجا لكذا وكذا من الأمراض والأسقام.
  • قصور المرافق الشبابية عن استيعاب الشباب وجذبهم إليها لملء أوقات فراغهم بالنافع والمفيد.

إرسال تعليق

أحدث أقدم

نموذج الاتصال