ما هي الطرائق التعليمية التلقينية؟
الطرائق التعليمية التلقينية هي الطريقة التقليدية الأكثر استخداماً في التعليم، حيث يتم فيها تقديم المعلومات والمفاهيم بطريقة مباشرة من المعلم إلى الطلاب، وتحفيز الطلاب للحفظ والاستيعاب والتكرار.
عيوب الطرائق التعليمية التلقينية:
ومع ذلك، فإن هذه الطريقة قد تواجه بعض العيوب والتحديات، ومن أبرزها:
1- عدم تفاعل الطلاب:
يعتمد هذا النوع من التعليم على الاستماع والمشاهدة والحفظ والتكرار، مما يقلل من تفاعل الطلاب ومشاركتهم في عملية التعلم والتفكير النقدي.
2- عدم التركيز على تنمية المهارات العملية:
يتمحور هذا النوع من التعليم على تحفيز الطلاب على الحفظ والاستيعاب والتكرار، ولا يركز بشكل كاف على تنمية المهارات العملية والتطبيقية.
3- عدم تلبية احتياجات الطلاب المختلفة:
فبسبب اعتمادها على طريقة واحدة لتقديم المعلومات، فإن هذا النوع من التعليم لا يتماشى مع احتياجات ومستويات الطلاب المختلفة.
4- تقييد الطلاب بالمناهج التعليمية الرسمية:
يعتمد هذا النوع من التعليم على المناهج التعليمية الرسمية، ولا يعطي الطلاب المرونة والحرية في اختيار الموضوعات التي يرغبون في التعلم عنها.
5- عدم تحفيز الإبداع والتفكير النقدي:
يتميز هذا النوع من التعليم بالتركيز على الحفظ والاستيعاب السطحي للمعلومات، مما يقلل من تحفيز الإبداع والتفكير النقدي لدى الطلاب.
6- الإرهاق الذهني:
يعتمد هذا النوع من التعليم على الحفظ والتكرار المستمر، مما يمكن أن يؤدي إلى الإرهاق الذهني والتعب لدى الطلاب.
جوانب النقص في الطرائق التعليمية التلقينية:
الطرائق التلقينية هي طرائق تتميز باحتكار المعلم للمعرفة.
ففيها تفرض المعلومات على المتعلم من الخارج ولا تأخذ باهتمامات الطفل ولا تراعي مراحل نموه.
فهي تعتبر الطفل راشدا مصغرا، ومؤهلا لاكتساب المعارف، إذ كان الكم المعرفي هو المعيارالذي يقاس به مستوى الفرد المعرفي... ونتج عن ذلك الاهتمام بتنمية الذاكرة واللجوء إلى اعتماد الحفظ.
مآخذ على الطرائق التعليمية التلقينية:
ومن المآخذ التي وجهت للطريقة التلقينية كونها:
- تعتمد السلطة، سلطة المعلم وسلطة الكتاب.
- تهمش شخصيات المتعلمين وابداعاتهم وابتكاراتهم.
- ولما كان الهدف المتوخى هو شحن الذهن بالمعلومات، فإن المادة المدرسية لم تكن لها أية صلة بواقع الطفل واهتماماته، ولم تكن تراعي مستوى قدراته العقلية.
التسميات
طرائق بيداغوجية