نهج تربة الباي: رمز للسلطة والتاريخ العريق في عهد البايات الحسينيين بتونس



نهج تربة الباي:

شريان في قلب المدينة العتيقة:

  • يمتد نهج تربة الباي كأحد أهم شرايين مدينة تونس العتيقة، ليُجسّد عبق التاريخ وحضارة عريقة.
  • يتميز بموقعه الاستراتيجي، حيث يفضي إلى شارع باب جديد، أحد أهم أبواب المدينة، ويضمّ تربة البايات الحسينيين، رمزًا للسلطة والتاريخ العريق.
  • يُتيح هذا الموقع سهولة الوصول إلى نهج تربة الباي من مختلف أنحاء المدينة العتيقة، ممّا يجعله وجهة مألوفة للعديد من سكان تونس وزائريها.

معالم تاريخية:

  • يُعدّ نهج تربة الباي موطنًا للعديد من المعالم التاريخية التي تُضفي عليه رونقًا خاصًا وتُجسّد عراقة تونس.
  • تتربع الدار التي ولد فيها العلامة ابن خلدون، أحد أهمّ مفكري العالم الإسلامي، على هذا النهج، لتُصبح رمزًا للثقافة والمعرفة.
  • تُعدّ هذه الدار حاليًا تابعة للمعهد الوطني للتراث، ممّا يُتيح للزوار فرصة التعرف على حياة ابن خلدون وإنجازاته الفكرية العظيمة.
  • كما يُزخرف مسجد القبة، الذي يعود إلى القرن الخامس للهجرة، نهج تربة الباي بلمسة تاريخية مميزة، حيث يُعدّ من أقدم المساجد في تونس العاصمة، ودرس فيه ابن خلدون خلال صباه.

مزيج فريد:

  • يجسّد نهج تربة الباي مزيجًا فريدًا بين الأصالة والمعاصرة، حيث يجمع بين معالمه التاريخية العريقة والمباني العصرية الحديثة.
  • تُضفي هذه المميزات على النهج طابعًا خاصًا يميزه عن غيره من شوارع تونس العتيقة، ويجعله وجهة جذابة للباحثين عن مزيج من التاريخ والثقافة والمعرفة.

وجهة ثقافية:

  • يُعدّ نهج تربة الباي وجهة ثقافية هامة، حيث تُقام على طوله العديد من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار السنة.
  • تُتيح هذه الفعاليات للزوار فرصة التعرف على مختلف جوانب الثقافة التونسية والعالمية، من موسيقى وفنون أدبية وتشكيلية.
  • كما تُساهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الحوار بين مختلف فئات المجتمع.