ما هي حلول مشكلة انخفاض الدافعية للتعلم المتعلقة بالأسرة؟.. تقبل و تشجيع الأهل للطفل. تغيير توقعات الكبار من الطفل. مكافأة الاهتمام بالتعلم والتحصيل الأكاديمي الحقيقي. اهتمام الوالدين بتعلم ابنهما



حلول مشكلة انخفاض الدافعية للتعلم المتعلقة بالأسرة:


1- تقبل وتشجيع الأهل للطفل:

ينبغي أن يشجع الأهل أبناءهم من عمر مبكر على المحاولة وعلى بذل أقصى جهد مستطاع وعلى تحمل الإحباط، ويتم إظهار التقبل الأبوي للطفل من خلال الثقة به واحترامه والإصغاء له عندما يتحدث.
كما يجب تجنب النقد والسخرية.
ومساعدة الطفل على تحمل الإحباط وفي جميع الحالات يجب أن يشعر الطفل بأن والديه يتقبلانه حتى لو لم يتمكن من أداء بعض المهمات.

2- تغيير توقعات الكبار من الطفل تغييراً أساسياً:

أن يتراجع الآباء عن توقعاتهم المرتفعة من طفلهم لتصبح عند حدود استطاعة الطفل.
وتؤكد التربية الاسلامية هذا المبدأ من خلال القرآن الكريم والسنة النبوية اذ يقول سبحانه وتعالى (لا يكلف الله نفسا إلا وسعها) ويقول معلمنا الأول محمد صلى الله عليه وسلم (اكلفوا من العمل ما تطيقون فإن خير العمل ما دام وإن قل).

3- مكافأة الاهتمام بالتعلم والتحصيل الأكاديمي الحقيقي:

إن على الكبار أن يمتدحوا سلوك الأطفال بشكل مباشر وأن يكافئوه.
فالنجاح في المهمات الأكاديمية وخصائص الشخصية الإيجابية ترتبط جميعاً ارتباطاً مباشراً باهتمام البيت بالإنجاز وحرص الأبوين على مكافأته.

4- استخدام نظام حافز قوي:

إن مكافآت الوالدين للأداء الصفي تترك أثراً واضحاً لدى الطلاب منخفضي الدافعية.
وحتى الانتباه من قبل المعلمين والوالدين يمكن أن يكون مثيراً قوياً للدافعية إذا استخدم بشكل مناسب وصادق.
لذا فإن استخدام المكافآت يؤدي إلى تحسين الأداء الأكاديمي إلى الحد الأقصى.

5-  اهتمام الوالدين بتعلم ابنهما:

ولعل توفر الفرص للتحدث مع الطفل عما يجري في المدرسة وطلب الأب أو الأم من الطفل أن يزودهما بالمعارف الجديدة التي تعلمها وإبداء فرحتهما وسرورهما بما يقدمه لهما من ابرز وأهم ظواهر اهتمام الوالدين بتعلم ابنهما ومن أهم عوامل إثارة دافعية الطفل وتحريكها.

6- اعتناء الدولة والجمعيات والمنظمات المدنية (الأهلية) بالعائلات الفقيرة والمعدمة:

وذلك من أجل رفع المستوى المعيشي لهم، ومساعدتهم على العيش بطريقة سوية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية.