ما هي أسباب مشكلة انخفاض الدافعية للتعلم المتعلقة بالأسرة؟.. الوضع الاقتصادي والاجتماعي والنبذ أو النقد المتكرر والصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة



أسباب مشكلة انخفاض الدافعية للتعلم المتعلقة بالأسرة:


1- توقعات الوالدين المرتفعة جداً أو الكمالية:

عندما تكون توقعات الوالدين مرتفعة جداً فإن الأطفال يطورون خوفاً من الفشل ويسجلون ضعفاً في الدافعية.
وتظهر الدراسات أنه قد يظهر لدى الأطفال نقص في الدافعيه إلى تعلم مهارات القراءة كنتيجة لضغط الأمهات الزائد المتعلق في التحصيل.

2- التوقعات المنخفضة جداً:

قد يقدر الآباء أطفالهم تقديراً منخفضاً وينقلون إليهم مستوىطموح متدن، والآباء في هذه الحالة لا يشجعون الطفل على التحضير وبذل الجهد والأداء الجيد في الامتحانات لأنهم يعتقدون بأنه غير قادر على ذلك.

3- عدم الاهتمام:

قد يستغرق الآباء بشؤونهم الخاصة ومشكلاتهم فلا يعبروا عن أي اهتمامبعمل الطفل في المدرسة.
أضف إلى ذلك السهر الطويل في غياب الرقابة المنزلية التي تؤدي إلى التأخر الصباحي.

4- الصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة:

قد تشغل المشكلات الأسرية الأطفال ولا تترك لديهم رغبة للنجاح في المدرسة ويمكن أن تؤدي المشاجرات الحادة أو التوتر المرتفع إلى طفل مكتئب يفتقد لأي ميل للعمل المدرسي.
كما أن هذا الطفل لا توجد لديه دافعية لإرضاء الوالدين اللذين يدركهما كمصدر مستمر للتوتر بالنسبة له.

5- النبذ أو النقد المتكرر:

يشعر الأطفال المنبوذون باليأس وعدم الكفاءة والغضب فيستخدمون الضعف التحصيلي والإهمال كطريقة للانتقام من الوالدين.

6- الوضع الاقتصادي والاجتماعي (تدني دخل الأسرة بشكل كبير):

انهماك رب الأسرة في تحصيل "لقمة العيش"، وبالتالي فهو لا يتابع أولاده في المدارس، "الأب لا يعرف ابنه بأي صف" على حد قول أحد المعلمين، و"الأب لا يطلع على شهادة ابنه" على حد قول آخر.
الوضع الاقتصادي يسبب احباطاً للطالب وأهله، ومن جانب آخر فإن الوضع الراهن يثبط من عزيمة الطالب لمتابعة تعليمه.
حيث قال أحدهم "كل ينظر إلي من قبله، فيقول ماذا سأعمل إذا أخذت الشهادة".
وقال آخر نقلاً عن أحد الطلبة "كان لي أخ يحمل شهادة ولم يعمل بها، فلماذا أدرس أنا لأحصل عليها؟".