يعد المعلم الوسيط التربوي المهم الذي يتفاعل مع الطلبة أطول ساعات يومهم.
ولذلك يستطيع إحداث تغيرات وتعديلات في سلوكهم أكثر من أي شخص آخر، ويؤمل أن يكون فاعلا، نشطا، مخططا، منظما، مسهلا، ومثيرا لدافعيتهم للتعلم.
إلا أن هناك بعض الممارسات التي يقوم بها بعض المعلمين فتسهم في تدني الدافعية، ومنها:
1- عدم كشف المعلم عن استعدادات الطلبة للتعلم في كل خبرة يقدمها لهم.
2- عدم تحديده للأهداف التعليمية التي يريد منهم تحقيقها.
3- إغفاله تحديد أنواع التعزيزات التي يستجيبون لها حتى يتسنى تفعيل هذه الممارسة لتغذية المتعلم.
4- إهمال نشاط الطلبة وحيويتهم وفاعليتهم والتركيز على الخبرات بوصفها محورا للاهتمام التعلم.
5- جمود وجفاف في غرفة الصف، سواء بالنسبة للمظهر العام أم بالنسبة لإدارة الصف.
6- جمود المعلم في الحصة، وسلبيته، وغياب التفاعل الحيوي بينه وبين الطلبة.
7- إهمال بعض المعلمين أساليب تعلم الطلبة المختلفة والمتباينة، وتعليمهم بأسلوب واحد فقط، وهو ينبع مما يراه المعلم، و غالباً ما يكون أسلوب التلقين والحفظ.
8- استخدام العلامات أسلوبا لعقاب الطلبة، مما يسبب تدني علاماتهم.
9- استخدام أنواع قاسية من العقاب كالضرب الشديد.
10- التركيز على الدرجات بدلا من الأفكار واستفادة الطلاب.
11- عدم اتباع المعلم أساليب تعليم وتعلم تثير تفكير الطلبة، وحب استطلاعهم.
12- سيطرة المزاجية على تصرفات بعض المعلمين مع الطلبة.
13- قلة استخدام الوسائل التعليمية التي تثير الحيوية في الصف.
14- إن تدنى المستوى العلمي للمعلم نقص الخبرة لديه يؤثر سلبا على كفايته التعليمية، ولا يمكن بطبيعة الحال تجاهل هذه الخبرة في مجال اهتمام المعلم بتعزيز دافعية التلاميذ.
التسميات
دافعية التعلم