مؤاحذات على دور المفتش التربوي.. عدم مسايرة النظريات الحديثة والاعتماد على الشكليات ومناقشة الأشياء التافهة وإصدار أحكام من خلال زيارات مباغثة وقصيرة



لا يعقل ونحن في زمن الإصلاح والتغيير أن يبقى بعض (المفتشين) يكرسون الوضع السلبي لهذا الدور الخطير بمواصفات أدانها العديد من المدرسين وحتى المسؤولين في قمة الهرم التربوي، ونذكر منها على الخصوص:

1- المراقبة تفهم عند الكثير من (المفتشين) وتفسر بمعنى سلطوي.

2- عدم مسايرة النظريات الحديثة.
3- الاعتماد على الشكليات ومناقشة الأشياء التافهة.

4- انعدام الدراسة النفسية والثقافية الاجتماعية لأحوال المدرسين وظروفهم حتى يمكن إصدار أحكام منصفة في حقهم.

5- الاعتماد على نماذج تحرير للتقارير أصبحت محفوظة حتى من طرف المدرسين الجدد.

6- إصدار أحكام من خلال زيارات مباغثة وقصيرة.

7- الاعتماد على المدرسين خلال اللقاءات التربوية ومحاولة إيهام الجميع ببذل مجهودات لا تظهر على أرض الواقع.

8- انعدام رصد الظواهر التربوية على صعيد مقاطعة التفتيش وتتبعها بالدراسة والتحليل والتعاون مع المدرسين على إيجاد الحلول لمعالجتها.

هذه باختصار بعض السلبيات التي لازال أغلب (المفتشين) يتمسكون بها والتي تجاوزها الزمن وينبغي إعادة النظر فيها بجدية لما لها من انعكاسات سلبية على كل إصلاح تربوي يراد له النجاح..


0 تعليقات:

إرسال تعليق