اليوم لا نستطيع احياء الديمقراطية المباشرة وتطبيقها في الدولة الحديثة لعدة أسباب:
* ازدياد عدد السكان مما يجعل امكانية اجتماعهم فى مكان واحد وفى وقت واحد مستحيلا.حيث لا يتيح تجميعهم لاتخاذ القرارات لذلك هناك حاجه لعدد ممثلين محدود.
* لا يستطيع معظم الجمهور امتلاك كل المعلومات اللازمه لاتخاذ القرارات لذا هناك حاجه لممثلين يمتلكون المعلومات الملائمة.
* لا توجد لمعظم الجمهور المؤهلات اللازمه لاداره الدوله الحديثه لذا هناك حاجه لممثلين يمتلكون المؤهلات الملائمة.
* استحالة وعدم امكانية تعطيل أعمال كل السكان فى يوم واحد, مما قد يضر بمرافق الدولة الاقتصادية.
* السريه فى اتخاذ القرارات, حيث ان الدوله المعاصرة تهتم بسرية الامور الداخلية خوفا من تسربها الى جهات اخرى او الى دول أعداء للدولة.
* يكون جواب المواطن محددا بكلمة واحدة نعم او لا, وهذا يعني ان لا مجال للجدال والنقاش والتعبير عن الراي بوضوح.
* لاتخاذ القرارات الصائبه والعمل بنجاعه يجب معرفه الجهاز السياسي معظم مواطني الدوله لا يعرفون جيدا يهتمون به لذلك هناك حاجه لممثلين يعرفون مبنى السلطه وطرق عملها .
* كثرة المسائل التي يجب بحثها والقرارات الذي يجب اتخاذها تحتاج الى تخصص ونجاعه لذلك هناك حاجه لممثلين يتفرغون لذلك.