الخطوات التي يتبعها المدرس لتصحيح الأخطاء لدى تلاميذه.. تحديد الخطأ تقنيا ووصفه والبحث عن مصادره ثم اختيار أساليب التصحيح أو العلاج المناسبة



الخطوات التي يتبعها المدرس لتصحيح الأخطاء لدى تلاميذه:

يأتي دور المدرس في رسم خارطة الطريق التي سيسلكها لتصحيح الأخطاء لدى تلاميذه.
وهو طريق سيسلكه في أربع خطوات أساسية:

تحديد الخطأ ووصفه:

1- تحديد الخطأ تحديدا تقنيا صرفا بمعرفة مكانه والتأشير عليه وإن كان تأشيرا ذهنيا المهم ضبطه.

2- وصف الخطأ وصفا دقيقا بتحديد نوعه :إملائي، معجمي، تركيبي...

البحث عن مصادر الخطأ:

3- البحث عن مصادره ضمن المصادر التي ذكرناها سابقا.
وتعتبر معرفة مصدر الخطأ أهم مرحلة في علاجه لأنه إذا عرف الداء عرف الدواء ويمكن للأستاذ أن يعتمد على حدوسه؛ بوصفه عارفا بمستوى المتعلم وظروفه وبالصعوبات التي مر بها في الماضي.

كما يستند الأستاذ في رحلة البحث عن مصادر الأخطاء على تقنية واضحة، او بيداغوجية معينة، كالملاحظة والتقويم، وهي أدوات تساعده على وضع فرضيات حول مصادر الأخطاء بكيفية واضحة.

اختيار أساليب التصحيح أو العلاج المناسبة للأخطاء:

4- لتأتي في الأخير مرحلة اختيار أساليب التصحيح أو العلاج المناسبة للأخطاء.

ومن أهم أساليب علاج وتصحيح الأخطاء:
- المعالجة بالتغذية الراجعة.
- المعالجة بإعمال تكميلية، وبتنمية مهارة الفهم و الحفظ.
- المعالجة باستعمال تقنية جديدة.
- المعالجة بإعادة النظر في العوامل الأساسية: مناخ الفصل الدراسي أو إعادة التعلمات السابقة بقرار تكرار القسم وطلب مساعدة خارجية كتدخل الاسرة.