مظاهر تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة على مستوى الغرض والمعجم المهيمن في النص وما يمثله من حقول دلالية في نص أثريتُ مجدا لمحمود سلمي البارودي



مظاهر تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة على مستوى الغرض والمعجم المهيمن في النص:

- مظاهر تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة على مستوى الغرض:

على مستوى الغرض، يتجلى تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة في تعدد الأغراض المتناولة داخل النص. يبدأ الشاعر بالشكوى والاستعطاف، حيث يعبر عن مكابدته ومعاناته. ثم ينتقل إلى الفخر والاعتزاز بما يحمله من قوة وإرادة. يتضح من ذلك أن الشاعر استوحى أهداف متعددة من القصيدة القديمة، مما يعكس تأثره العاطفي والفكري بها.

- استخراج المعجم المهيمن في النص وما يمثله من حقول دلالية:

أما على صعيد المعجم المهيمن في النص، فيتم استخراج مجموعة من الكلمات والمفردات التي تمثل حقول دلالية محددة. يتمحور هذا المعجم حول حقل المعاناة، حيث يظهر استخدام الشاعر لكلمات مثل "دمع" و"مكابدة" و"العذل" و"النوب" و"الغربة"، التي تعبر عن المشاعر القوية للشاعر ومعاناته في الحياة.

من جهة أخرى، يظهر في النص استخدام الشاعر لمجموعة من الكلمات والعبارات التي تمثل حقل الصبر والتفاؤل. على سبيل المثال، يستخدم الشاعر عبارات مثل "أثريت مجدا" و"لا يرد الخوف بادرتي" و"لا يحيف" و"سوف تصفو"، التي تعكس ثباته وثقته في مواجهة الصعاب وتحقيق الأمل.

- خلاصة:

بهذا التوسع، يتم فهم مظاهر تأثر الشاعر بالقصيدة القديمة على مستوى الغرض والمعجم المهيمن في النص. يُبرز التأثر من خلال تعدد الأغراض المتناولة في القصيدة، ويتم استخراج مجموعة من الكلمات والمفردات التي تعكس حقول دلالية محددة مثل المعاناة والصبر والتفاؤل. يتضح من ذلك تأثير القصيدة القديمة على تشكيل النص وتعبير الشاعر عن مشاعره وافكاره.


0 تعليقات:

إرسال تعليق