حاول (ألتوسير) تفسير الماركسية تفسيراً علمياً بنيوياً دون الرجوع إلى مفاهيم (الإنسان) و(التاريخ) و(الممارسة) و(الاغتراب).
فقد جعل نوعاً من التلاقي بين الماركسية والبنيوية في نزعة مضادة للإنسانية ترفض تفسير التاريخ بالاستناد إلى مفهوم (الإنسان) أو (الذات).
ولم تكن هذه القراءة البنيوية الجديدة لماركس من جانب ألتوسير وتلامذته مجرد محاولة علمية لتخليص الماركسية من التأويلات البراغماتية الرخيصة والأنظار السياسية الزائفة، وإنما كانت تأكيداً لتلك (المعقولية البنيوية) التي كان من آثارها تصفية الماركسية من كل شوائب الإيديولوجيا، من أجل استبعاد كل إحالة إلى البشر بوصفهم القوى الفعالة المحركة لصيرورة العملية التاريخية.
التسميات
نماذج بنيوية