التدابير المؤسساتية لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية.. تأسيس المعهد الوطني للتهيئة وإعداد التراب وإنشاء الوكالات الحضرية



التدابير المؤسساتية لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية:

مقدمة:

يواجه التعمير في المدن المغربية العديد من التحديات، مثل الاكتظاظ السكاني، والتمدد العمراني العشوائي، والنقص في البنية التحتية، والتلوث البيئي. وقد اتخذت الحكومة المغربية العديد من التدابير المؤسساتية لمعالجة هذه المشكلات، من بينها:

1. تأسيس المعهد الوطني للتهيئة وإعداد التراب سنة 1981:

- مهام المعهد:

  • إعداد الدراسات والبحوث المتعلقة بالتهيئة والتعمير.
  • تقديم الاستشارات الفنية للجهات الحكومية والخاصة.
  • المساهمة في تكوين وتدريب الفاعلين في مجال التعمير.

- أهمية المعهد:

  • ساهم المعهد في تطوير التخطيط العمراني في المغرب، ووضع معايير ونظم للبناء.
  • ساعد المعهد على تحسين جودة المشاريع العمرانية في المغرب.

2. إنشاء الوكالات الحضرية (ظهير 10 شتنبر 1993):

- مهام الوكالات الحضرية:

  • إعداد مخططات التهيئة العمرانية للمدن.
  • تنفيذ مشاريع التهيئة العمرانية.
  • مراقبة البناء والتشييد.
  • محاربة السكن العشوائي.

- أهمية الوكالات الحضرية:

  • ساهمت الوكالات الحضرية في تحسين التخطيط العمراني للمدن المغربية.
  • ساعدت الوكالات الحضرية على تنفيذ مشاريع عمرانية هامة في المدن المغربية.
  • ساهمت الوكالات الحضرية في محاربة السكن العشوائي وتحسين ظروف المعيشة في المدن.

التدابير المؤسساتية الأخرى:

- وزارة التعمير والإسكان والتجهيز والإسكان والسياسة العمرانية:

  • تضع الوزارة السياسات العامة في مجال التعمير والإسكان.
  • تراقب تنفيذ مشاريع التعمير والإسكان.
  • تقدم الدعم للمواطنين من أجل الحصول على السكن.

- الجماعات المحلية:

  • تضع الجماعات المحلية مخططات التهيئة العمرانية لمناطقها.
  • تنفذ مشاريع التهيئة العمرانية في مناطقها.
  • تقدم الخدمات الأساسية للمواطنين، مثل الماء والكهرباء والصرف الصحي.

- المجتمع المدني:

  • يلعب المجتمع المدني دورًا هامًا في التوعية بأهمية التعمير المستدام.
  • يشارك المجتمع المدني في إعداد وتنفيذ مشاريع التعمير.
  • يدافع المجتمع المدني عن حقوق المواطنين في مجال التعمير.

النتائج المتوقعة:

من المتوقع أن تُساهم التدابير المؤسساتية لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية في تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، تشمل:
  • تحسين التخطيط العمراني للمدن.
  • تنفيذ مشاريع عمرانية هامة.
  • محاربة السكن العشوائي.
  • تحسين ظروف المعيشة في المدن.
  • خلق فرص عمل جديدة.

التحديات:

تواجه التدابير المؤسساتية لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية بعض التحديات، من بينها:
  • التمويل: تتطلب مشاريع التعمير ميزانيات ضخمة.
  • التنسيق بين مختلف الجهات الفاعلة: ضمان التنسيق بين مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص والمجتمع المدني لتنفيذ هذه المشاريع.
  • المشاركة المجتمعية: إشراك السكان المحليين في عملية التخطيط والتنفيذ لضمان مشاريع تلبي احتياجاتهم.

الخلاصة:

تُعدّ التدابير المؤسساتية أحد أهم العوامل لمعالجة مشكل التعمير بالمدن المغربية. من خلال تأسيس المعهد الوطني للتهيئة وإعداد التراب، وإنشاء الوكالات الحضرية، وتفعيل دور الجماعات المحلية والمجتمع المدني، تسعى المغرب إلى بناء مدن مغربية عصرية وجميلة ومستدامة.


0 تعليقات:

إرسال تعليق