أول من أنشأ نظام (الديوان) في الإسلام هو الخليفة الراشدي الثاني عمر بن الخطاب, وذلك بسبب اتساع رقعة الاسلام وكثرة واردات بيت المال وحاجة مُعاونيه من رجال الدولة الى ضبط الأمور الادارية, وقد نصحه المسلمون بأنْ يقيم ديوانا ليُدوّن مدخولات الدولة الكثيرة كما اعتادت الأعاجم أن تفعل في بلادها, فأعلن الخليفة عن تأسيس ديوانيّ: الخراج والجند.
وهكذا أسّس عمر بن الخطاب ديوانين في عهده, الأوّل: (ديوان الخراج): وهو يُعتبر من أكبر وأهم الدواوين في الدولة الاسلاميّة, حيث سُجلتْ فيه واردات الدولة من الضرائب والغنائم والعشور وغيرها, وبالمقابل سجلت فيه مصروفات الدولة في مختلف المجالات.
والثاني (ديوان الجند): وفيه سجلت أسماء الجنود, وأوصافهم وقبائلهم ورتبهم ورواتبهم, وذلك بهدف تسهيل عملية البحث عن كل واحد منهم لتعيين المقدار المالي الذي سيحصل عليه.
وهكذا أسّس عمر بن الخطاب ديوانين في عهده, الأوّل: (ديوان الخراج): وهو يُعتبر من أكبر وأهم الدواوين في الدولة الاسلاميّة, حيث سُجلتْ فيه واردات الدولة من الضرائب والغنائم والعشور وغيرها, وبالمقابل سجلت فيه مصروفات الدولة في مختلف المجالات.
والثاني (ديوان الجند): وفيه سجلت أسماء الجنود, وأوصافهم وقبائلهم ورتبهم ورواتبهم, وذلك بهدف تسهيل عملية البحث عن كل واحد منهم لتعيين المقدار المالي الذي سيحصل عليه.