دراسة المستوى الإيقاعي في قصيدة ابن زيدون ما على ظني باس:
يبدو في القصيد ظاهرة واضحة ومستمرة وهي الصفير سواء في حرف الروي السين أو في غيره في ثنايا الأبيات.
وهذه الظاهرة الصوتية تتمم ما بنينا عليه القصيدة في مستواها التركيبي من ظاهرة الضغط النفسي والشعور بالظلم واليأس حيث إن الشاعر يجد في حرف السين نوع من التنفيس الذي يبث من خلاله شكواه وحسرته على ما كان عليه من العز والنعمة والجاه.
كما أنّا نجد في حركة الروي "الضمة" معنى آخر وكأنه يتأوّه ويتوجع من همه وغمه وبقائه في السجن.
ونجد من المظاهر الصوتية البارزة في الأبيات السابقة حسن التقسيم في قوله:
"بنو الأيام اخياف: سراة وخساس"
يبدو في القصيد ظاهرة واضحة ومستمرة وهي الصفير سواء في حرف الروي السين أو في غيره في ثنايا الأبيات.
وهذه الظاهرة الصوتية تتمم ما بنينا عليه القصيدة في مستواها التركيبي من ظاهرة الضغط النفسي والشعور بالظلم واليأس حيث إن الشاعر يجد في حرف السين نوع من التنفيس الذي يبث من خلاله شكواه وحسرته على ما كان عليه من العز والنعمة والجاه.
كما أنّا نجد في حركة الروي "الضمة" معنى آخر وكأنه يتأوّه ويتوجع من همه وغمه وبقائه في السجن.
ونجد من المظاهر الصوتية البارزة في الأبيات السابقة حسن التقسيم في قوله:
"بنو الأيام اخياف: سراة وخساس"
ونجد مع التقسيم اشتراك القسمين في حرف السين وفي عدد الحروف.
كما نجد الجناس غير التام في "المحاذير- المقادير" و" باس- ياس".
والجانب الإيقاعي في القصيدة ذا أهمية كبيرة وقليل من الشعراء من يهم به فإن الجرس إذا كان منضبط ورنان فإنه يشد السامع ويغريه خاصة إذا توافق الإيقاع والمضمون والغرض وما إلى ذلك من التناسب المحمود.