دخل الشاه اسماعيل مدينة تبريز سنة 907 هـ منتصرا بفضل ومساعدة قوات القزلباش المتحمسة والمتعطشة للدماء حيث اعلن هنالك نفسه ملكا على ايران وعقد العزم على دحر كل الأمارات المحلية وتأسيس حكومة على اساس المذهب الشيعي في عموم ايران.
" يشكل دخول الشاه اسماعيل لمدينة تبريز نقطة تحول في حياته، حيث بدأ بمذبحة جماعية لاهالي تبريز مع ان اهاليها لم يبدو أية مقاومة تذكر ، فقد اخرج أجساد وعظام السلطان يعقوب والكثيرون من اتباعه الذين اشتركوا في قتال والده من قبورهم فاحرقها ، بهذا العمل الوحشي القاسي وعلى رماد اجساد وعظام عظماء ومشاهير السياسة والمذهب " السني " أسس الشاه اسماعيل حكومة اولاد الشيخ صفي الدين – او ما سمي بالدولة الصفوية - وفي هذا الطريق دمر الأسر المهمة وهتك هو وجنوده اعراض المعارضين وبنى لنفسه قمما من جماجم اعدائه فغمس الاحياء في التراب واخرج الاموات من القبور .... "
يروي التاجر البندقي - كاتروينوزينو- عن اعمال الشاه اسماعيل بعد سيطرته على تبريز حيث "امر اسماعيل باخراج عظام الذين كانوا سببا في مقتل الشيخ حيدر من قبورهم واحراقها امام الملأ العام بجانب الرؤوس المقطوعة لمجموعة من اللصوص والزانيات !!".
وفي أوائل جلوسه على عرش السلطنة امر باعادة خطب الائمة الاثنى عشرية وإضافة "أشهد ان عليا ولي الله وحي على خير العمل" في الاذان بعد منعها من قبل السلطان طغرل بيك بن ميكائيل بن سلجوق وبعد فرار البساسيري من بغداد حيث لم يرفع الاذان بهذا الشكل منذ ذلك التاريخ لحد ذلك اليوم.
وبعد مراسيم (تربعه على العرش) توجه مع قواته القزلباش الى جنوب العراق وفي طريقه وبالقرب من همدان ألحقَ الهزيمة بمراد بك آق قوينلو الذي انسحب الى مدينة شيراز لذا لم يَرَ الشاه إسماعيل بدا من تعقب غريمه فوجه عنان فرسه الى جهة شيراز حيث دخلها بعد حصاره للمدينة بتاريخ 909 للهجرة وبهذا النصر يسدل الستار على سلسلة دولة الآق قوينلو في ايران وبصورة نهائية ، وألحق بذلك الشاه اسماعيل اراضي فارس وكرمان أيضا الى سلطنته.
ولكن على الرغم من اندحار الاق قوينلو في ايران الا انهم كانوا لا يزالون يحكمون سيطرتهم على شمال العراق حيث فر مراد بك من شيراز الى العراق بعد سقوط شيراز بيد قوات الشاه اسماعيل .
توجه الشاه اسماعيل صوب ديار بكر بعد تثبيت دعائم سلطنته في ايران ففتحها وتوجه بعدها الى بغداد للقضاء على البقية الباقية لقوات الاق قوينلو التركمانية ( السنية ) ففي سنة 914 للهجرة (1508م) يدخل الشاه اسماعيل بغداد وبذلك يقع العراق في يده ، هذا البلد الاسلامي العريق والذي يحمل معالم الحضارة الاسلامية وتتلهف قلوب المسلمين الى هذا البلد الذي يضم في ترابه رفات ائمة اهل السنة مثل الامام ابي حنيفة النعمان والامام عبد القادر الكيلاني والجنيد البغدادي وغيرهم كثير هذا بالإضافة إلى ان هذا البلد يعتبر عند الشيعة الاثنا عشرية أيضا بلداً مقدسا لوجود قبور كثير من الشخصيات التي تقدسها الشيعة.
" يشكل دخول الشاه اسماعيل لمدينة تبريز نقطة تحول في حياته، حيث بدأ بمذبحة جماعية لاهالي تبريز مع ان اهاليها لم يبدو أية مقاومة تذكر ، فقد اخرج أجساد وعظام السلطان يعقوب والكثيرون من اتباعه الذين اشتركوا في قتال والده من قبورهم فاحرقها ، بهذا العمل الوحشي القاسي وعلى رماد اجساد وعظام عظماء ومشاهير السياسة والمذهب " السني " أسس الشاه اسماعيل حكومة اولاد الشيخ صفي الدين – او ما سمي بالدولة الصفوية - وفي هذا الطريق دمر الأسر المهمة وهتك هو وجنوده اعراض المعارضين وبنى لنفسه قمما من جماجم اعدائه فغمس الاحياء في التراب واخرج الاموات من القبور .... "
يروي التاجر البندقي - كاتروينوزينو- عن اعمال الشاه اسماعيل بعد سيطرته على تبريز حيث "امر اسماعيل باخراج عظام الذين كانوا سببا في مقتل الشيخ حيدر من قبورهم واحراقها امام الملأ العام بجانب الرؤوس المقطوعة لمجموعة من اللصوص والزانيات !!".
وفي أوائل جلوسه على عرش السلطنة امر باعادة خطب الائمة الاثنى عشرية وإضافة "أشهد ان عليا ولي الله وحي على خير العمل" في الاذان بعد منعها من قبل السلطان طغرل بيك بن ميكائيل بن سلجوق وبعد فرار البساسيري من بغداد حيث لم يرفع الاذان بهذا الشكل منذ ذلك التاريخ لحد ذلك اليوم.
وبعد مراسيم (تربعه على العرش) توجه مع قواته القزلباش الى جنوب العراق وفي طريقه وبالقرب من همدان ألحقَ الهزيمة بمراد بك آق قوينلو الذي انسحب الى مدينة شيراز لذا لم يَرَ الشاه إسماعيل بدا من تعقب غريمه فوجه عنان فرسه الى جهة شيراز حيث دخلها بعد حصاره للمدينة بتاريخ 909 للهجرة وبهذا النصر يسدل الستار على سلسلة دولة الآق قوينلو في ايران وبصورة نهائية ، وألحق بذلك الشاه اسماعيل اراضي فارس وكرمان أيضا الى سلطنته.
ولكن على الرغم من اندحار الاق قوينلو في ايران الا انهم كانوا لا يزالون يحكمون سيطرتهم على شمال العراق حيث فر مراد بك من شيراز الى العراق بعد سقوط شيراز بيد قوات الشاه اسماعيل .
توجه الشاه اسماعيل صوب ديار بكر بعد تثبيت دعائم سلطنته في ايران ففتحها وتوجه بعدها الى بغداد للقضاء على البقية الباقية لقوات الاق قوينلو التركمانية ( السنية ) ففي سنة 914 للهجرة (1508م) يدخل الشاه اسماعيل بغداد وبذلك يقع العراق في يده ، هذا البلد الاسلامي العريق والذي يحمل معالم الحضارة الاسلامية وتتلهف قلوب المسلمين الى هذا البلد الذي يضم في ترابه رفات ائمة اهل السنة مثل الامام ابي حنيفة النعمان والامام عبد القادر الكيلاني والجنيد البغدادي وغيرهم كثير هذا بالإضافة إلى ان هذا البلد يعتبر عند الشيعة الاثنا عشرية أيضا بلداً مقدسا لوجود قبور كثير من الشخصيات التي تقدسها الشيعة.