الصديق العابر هو ذلك الذي شاءت الظروف أن يتعرف عليك وقد يكون ذلك بسبب جاهك أو مالك أو علمك أو منصبك أو مصلحة له عندك، وستجده أقرب الناس إليك مودة حتى إذا زال المسبب تجده بدء يتململ ويبتعد تدريجياً مثل ضوء الشمعة التي على وشك الانتهاء إلى أن يختفي وسيجد لك مئات الأعذار ليبرر ابتعاده.
فأحمد ربك على خلاصك منه.