إن مسرحية "موليير مصر وما يقاسيه" قد رسمت الخطوط الكبرى لممارسة ميتامسرحية تنطلق من هاجس التأصيل.
وقد اتخذت هذه الممارسة أبعادا مختلفة، منطلقها سيرذاتي تمت صياغته بأدوات مسرحية، وامتداداتها حضارية شاملة جعلت هذه الممارسة تضطلع بوظائفها النقدية والتاريخية إزاء واقع عربي منغلق على نفسه، نابذ لكل مظاهر الانخراط في العصور الحديثة.