إن مسرحية (المهرج) لمحمد الماغوط كتبت في بداية السبعينات، وأنها أقامت متخيلها على التاريخ.
لذا، "فإن أي حديث عن التاريخ في علاقته بالمسرح العربي لا يمكن أن تكتمل جوانبه إلا إذا قمنا بعملية مسح للظروف الحضارية والسياسية والفكرية التي تحكمت في مسار المسرح العربي، خصوصا إذا علمنا أن الدراميين العرب قد لجأوا - في الغالب وعلى الخصوص بعد هزيمة 1967 - إلى التاريخ كجهاز معرفي لإبراز خصوصية الشخصية العربية ولمعالجة قضايا شائكة تندرج في ثناياها الصيرورة التاريخية للمد الثوري الذي عرفه العالم العربي من خلال راهنه وأوضاعه الجديدة".
انسجاما مع هذا التصور، فإن مسرحية " المهرج " استعادت رمزا تاريخيا عربيا هو صقر قريش ليكون نموذجا للبطل العربي المعاصر الذي لا يرضى بالهزيمة، ويحاول استعادة المجد العربي.
واستحضاره بهذه المواصفات، هدفه الكشف عن واقع التآمر والخيانة في الواقع العربي، لاسيما وأنه يسلم - في نهاية المسرحية - إلى جهات خارجية باعتباره إرهابيا، وذلك عبر صفقة سرية.
يستخلص مما سبق، أن مسرحية "المهرج" تقيم خطابها الميتامسرحي على أساس آلية الهدم والبناء، وذلك بهدف ترسيخ مبادئ واضحة لشعرية الدراما التاريخية في السياق العربي.
ولعل هذا الارتباط بالسياق الخاص هو الذي جعل الماغوط يلون شعريته برؤيته الخاصة التي تقوم على إدانة واقع الخيانة والتآمر والانهزام.
لذا، "فإن أي حديث عن التاريخ في علاقته بالمسرح العربي لا يمكن أن تكتمل جوانبه إلا إذا قمنا بعملية مسح للظروف الحضارية والسياسية والفكرية التي تحكمت في مسار المسرح العربي، خصوصا إذا علمنا أن الدراميين العرب قد لجأوا - في الغالب وعلى الخصوص بعد هزيمة 1967 - إلى التاريخ كجهاز معرفي لإبراز خصوصية الشخصية العربية ولمعالجة قضايا شائكة تندرج في ثناياها الصيرورة التاريخية للمد الثوري الذي عرفه العالم العربي من خلال راهنه وأوضاعه الجديدة".
انسجاما مع هذا التصور، فإن مسرحية " المهرج " استعادت رمزا تاريخيا عربيا هو صقر قريش ليكون نموذجا للبطل العربي المعاصر الذي لا يرضى بالهزيمة، ويحاول استعادة المجد العربي.
واستحضاره بهذه المواصفات، هدفه الكشف عن واقع التآمر والخيانة في الواقع العربي، لاسيما وأنه يسلم - في نهاية المسرحية - إلى جهات خارجية باعتباره إرهابيا، وذلك عبر صفقة سرية.
يستخلص مما سبق، أن مسرحية "المهرج" تقيم خطابها الميتامسرحي على أساس آلية الهدم والبناء، وذلك بهدف ترسيخ مبادئ واضحة لشعرية الدراما التاريخية في السياق العربي.
ولعل هذا الارتباط بالسياق الخاص هو الذي جعل الماغوط يلون شعريته برؤيته الخاصة التي تقوم على إدانة واقع الخيانة والتآمر والانهزام.
التسميات
بنيات ميتامسرحية