المقارنة بين الأسلوب الاستجوابي والأسلوب الإلقائي في التعليم



المقارنة بين الأسلوب الاستجوابي والأسلوب الإلقائي:

1. دور المدرس:

- الأسلوب الاستجوابي:

  • يُوجه المدرس أسئلة مفتوحة تحفز التفكير النقدي والمشاركة.
  • يُشجع التلاميذ على طرح الأسئلة ومناقشة الأفكار.
  • يُوجه المدرس التلاميذ نحو الحلول والاكتشافات.

- الأسلوب الإلقائي:

  • يهيمن المدرس على الدرس بشرح المعلومات وتقديمها.
  • يُقلل من مشاركة التلاميذ وتفاعلهم.
  • يُركز على حفظ المعلومات وتذكرها أكثر من فهمها.

2. دور المتعلم:

- الأسلوب الاستجوابي:

  • يشارك المتعلم بنشاط في بناء المعرفة من خلال طرح الأسئلة والمناقشة.
  • يتحمل مسؤولية تعلمه ويطور مهاراته في حل المشكلات.
  • يُصبح أكثر تحفيزًا وإبداعًا.

- الأسلوب الإلقائي:

  • يُصبح المتعلم سلبيًا ومتلقيًا للمعلومات.
  • يفتقر إلى مهارات التفكير النقدي وحل المشكلات.
  • قد يشعر بالملل وفقدان الاهتمام.

3. محدوديات كل أسلوب:

- الأسلوب الاستجوابي:

  • قد يتطلب وقتًا أطول لتحقيق الأهداف التعليمية.
  • قد يواجه بعض التلاميذ صعوبة في المشاركة الفعالة.
  • يتطلب مهارات تدريسية عالية من المدرس.

- الأسلوب الإلقائي:

  • لا يُشجع على التفكير النقدي والإبداع.
  • قد يؤدي إلى عدم اهتمام التلاميذ وفقدانهم للتركيز.
  • لا يُساعد على تطوير مهارات حل المشكلات لدى التلاميذ.

4. ضمان مشاركة التلاميذ الفعلية:

- تنويع أساليب التدريس:

  • استخدام مزيج من الأساليب مثل النقاشات الجماعية، والتمثيل، والمشاريع، والتعلم الذاتي.
  • خلق بيئة تعليمية آمنة:
  • تشجيع التلاميذ على التعبير عن أفكارهم دون خوف من الخطأ.

- تقديم فرص للمشاركة:

  • إعطاء التلاميذ مسؤوليات داخل الفصل الدراسي.
  • تقييم التلاميذ بناءً على مشاركتهم:
  • ليس فقط على نتائجهم في الاختبارات.

- استخدام التكنولوجيا لتعزيز التعلم:

مثل منصات التعلم عبر الإنترنت، وأدوات التعاون.

الخلاصة:

  • يُعد الأسلوب الاستجوابي أسلوبًا فعالًا لتعزيز مشاركة التلاميذ وتعلمهم بشكل أفضل.
  • ومع ذلك، من المهم استخدام مزيج من الأساليب التعليمية لخلق بيئة تعليمية غنية ومتنوعة تلبي احتياجات جميع التلاميذ.