أول من وظف تقنية القياس السوسيومتري في التربية هو جان لويس مورينو Moreno J L في كتابه الموسوم بـ "أسس القياس الاجتماعي" Les fondements de la sociométrie.
وفعلا فإن هذا القياس هو وسيلة لتحديد درجة قبول الفرد في جماعته والكشف عن العلاقات القائمة بينه وبين باقي الأفراد.
ويمكن استخدام هذه التقنية داخل الفصل الدراسي من أجل استجلاء العلاقات الخفية بين التلاميذ كأن نوجه سؤالا للتلميذ:
- أذكر من ترغب العمل معه؟
- من هو التلميذ الذي لا ترغب العمل معه؟
- من هو التلميذ الذي تظن أنه سيعمل معك؟
بهذه التقنية وغيرها يعرف المدرس المفضلين أو الزعماء والمنعزلين والمرفوضين ثم يحاول مساعدة المهمش على الاندماج والمنعزل على حل أسباب عزلته.
التسميات
علم نفس