اغتيال هواري بومدين.. التصفية من قبل الموساد عن طريق التسميم للرجل الذي كان يحلم أن يجعل الجزائر يابان العالم العربي



اغتيال هواري بومدين:

كانت مجلة العالم السياسي الجزائرية والتي توقفت عن الصدور، قد نشرت ملفاً كاملاً بعنوان: "الرواية الكاملة لاغتيال هواري بومدين"، وقد أفادت هذه الرواية أنه تمّت تصفيته من قبل الموساد عن طريق التسميم، لكن الرواية لم تكشف هوية من أوصل السمّ إلى مائدة هواري بومدين في مقر سكنه الرئاسي!

موت الكرامة والعزة:

ومهما كثرت الروايات حول وفاة هواري بومدين،  فإنّ الجزائر خسرت الكثير الكثير بغياب هذا الرجل المفاجئ الذي كان يحلم أن يجعل الجزائر يابان العالم العربي.

وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 كانون الأول/ ديسمبر 1978 عند الساعة الثالثة والثلاثون دقيقة فجراً.

وبموت هواري بومدين كانت الجزائر تتهيأ لدخول مرحلة جديدة تختلف جملة وتفصيلاً عن الحقبة البومدينية، وسوف يفتقد الجزائريون في عهد الشاذلي بن جديد إلى الكرامة والعزة التي تمتعوا بها في عهد هواري بومدين.

ماتت أحلام الجزائر:

مات الرجل الفلاح ابن الفلاح ولم يترك أي ثروة، فحسابه في البنك كان شاغراً، كما أنّ أقرباءه ظلوا على حالهم يقطنون في بيوتهم نفسها في مدينة قالمة.

مات هواري بومدين وماتت معه أحلام الجزائر، وبموته بدأت السفينة الجزائرية تنعطف في غير المسار الذي رسمه للجزائر هواري بومدين.

الثروة والثورة:

لقد كان هواري بومدين يقول: الذي يرغب في الثورة عليه أن يترك الثروة، وفي عهد الشاذلي بن جديد العقيد الخجول القادم من مدينة وهران انتصر أهل الثروة على أهل الثورة فتاهت الجزائر!