يمكن أن نقول أن ما حدث في مصر والجزائر على يد الاستعمار العسكري حدث مثله في سائر الأقطار العربية المستعمرة حيث كان التعليم في البلاد العربية المحتلة يتم كله باللغات الأجنبية (الإنجليزية في مصر والسودان والعراق) والفرنسية في (سورية وتونس والجزائر والمغرب).
فقد كانت لحظة النفوذ الأجنبي ترمي إلى:
- أولاً: تحويل أبجدية اللغات الإقليمية إلى اللاتينية وكانت تكتب أساساً بالحروف العربية، كما حدث في إندونيسيا وبعض بلاد إفريقيا وآسيا.
- أولاً: تحويل أبجدية اللغات الإقليمية إلى اللاتينية وكانت تكتب أساساً بالحروف العربية، كما حدث في إندونيسيا وبعض بلاد إفريقيا وآسيا.
- ثانياً: تقديم اللغات الأجنبية في الأقطار الإسلامية على اللغة العربية.
- ثالثاً: تقديم اللهجات واللغات المحلية وتشجيعها والدعوة إلى كتابة اللغة العربية بالحروف اللاتينية.
- رابعاً: ابتعاث الطلاب إلى الغرب لدراسة لغاته، وكان ذلك إيماناً بأن اللغة هي الوجه الثاني للفكر، وأن من يجيد لغة لا بد أن يعجب بتاريخها وفكرها ويصير له انتماء من نوع ما إلى هذه الأمة.
+ محاربة العقيدة الإسلامية؛ لأن الإسلام يرفض الاعتداء ويحث على محاربة المعتدي (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم).
+ مسك الاستعمار زمام الجانب الاقتصادي، والتعليمي بيده؛ فكانت النتيجة "الفقر والجهل و المرض".
التسميات
لغتنا