مستويات السادية والمازوخية.. الماركيز دو ساد كان يعاشر النساء ثُم يُكمم أفواههُن ويُقيدهن فتأخذه النشوة ويٌسبب لهُن عاهات وَقتل بعضهن بِطُرق بشعة



الممارسات السادية تكون بِمستويات فَمنها الخفيف والمتوسط والشديد، السادية الخفيفة يُمارسها عامة الناس دون إدراك منهم، بينما المتوسطة يُمارسها شخص مع إدراكه لها وغالباً لا ينتُج عنها أضرار، أو قد تنتج أضرار لكنها طفيفة مثل الكدمة أو جرح سطحي.
أما السادية الشديدة فَ يُمارسها الشخص كَسلوك قهري، مثلما كان يحدث مع الماركيز دو ساد حيثُ كان يعاشر النساء ثُم يُكمم أفواههُن ويُقيدهن فتأخذه النشوة ويٌسبب لهُن عاهات وَ وصل الأمر أن تسبب بموت بعضهن بِطُرق بشعة- أيّ لا يستطيع منع نفسه عنها وتنتج عنها أضرار بالغة مثل العاهات أو الموت.
كذلك المازوخية لها مستويات منها الخفيفة والمتوسطة والشديدة، الخفيفة وهي ما يُمارسها العامة دون إدراك كالأسماء المُستعارة ذات الدلالات الحزينة مثل (أسيرة الكتمان، ملك الأحزان، دمعة قهر،...)، أو أن يكون الشخص مُكتئب ويستمع إلى موسيقى حزينة تُضاعف ألمه النفسي، المازوخية المتوسطة تُرتكب مع إدراك لها مثل المُمارسات المُنتشرة بين الإيمو أشهرها جرح الرسغ وَترك الدم ينزف.
المازوخية الشديدة هي ما تُرتكب كَ سلوك قهري وأضرارها بالغة وأخطرها ما يُفضي للانتحار.
جميع المُمارسات السادية والمازوخية أيّاً كانت مستوياتها تُفضي إلى التقدم أكثر فَأكثر في الحالة، أيّ الممارسات المتوسطة بِ تكرارها تُفضي إلى مُمارسات شديدة تُفضي للموت، أو حدوث عاهة، أو صدمة نفسية شديدة.
عادةً يُفضّل المازوخيين ممارسة المازوخية المعنوية لأسباب أوّلها أن الألم النفسي وقعه أشد من الألم الجسدي، بينما الألم الجسدي يُفضي للهلاك إن اشتد على عكس المعنوي، لذلك نجد انتشار المازوخية المعنوية على نطاق أوسع من المازوخية الجسدية.


ليست هناك تعليقات