لا يمكن استعراض جميع التقنيات المسرحية، التي تمكن من توظيف المسرح المدرسي كوسط مصطنع لإكساب النسق العربي الفصيح.
ويمكن للممارس المهتم أن يرجع إلى الدلائل العلمية التي أصدرتها وزارة التربية الوطنية، خاصة وأن المسرح المدرسي أصبح الآن مادة مقررة في منهاج المدرسة الابتدائية، ليطلع- باستفاضة - على التقنيات المسرحية، وخاصة تقنية مسرحة النصوص السردية.
و الخلاصة أنه باستحضار وضع اللغة العربية، وباستحضار السنّ المتأخر للمتعلم المُلزم باكتسابها، وباستحضار نتائج الأبحاث في اللسانيات التطبيقية و سيكولوجية التعلم و سوسيولوجيته...
وباستحضار طبيعة اللغة نفسها، والطرق الطبيعة في اكتسابها، والطرق الحديثة في تعلم اللغات الأجنبية و الثانية، فإنه بإمكان المسرح المدرسي تقديم الشيء الكثير لاكتساب النسق العربي الفصيح، عوض التشبت بالطرق الكلاسيكية الجامدة التي لا تنتج إلا الصمّ و البكم.