تعد الوقاية من الأذى الدماغي أثناء فترة الحمل أو الولادة والفترة التي تتلوها من أهم الطرق لمكافحة هذا المرض. حيث يجب على المرأة قبل حملها أن تتطعم ضد أي مرض يمكن أن يؤذي الجنين. وألا تتناول من الأدوية الا ما يصفه الطبيب. واذا لاقدر الله وحدث الاصابة بالشلل الدماغي فالعلاج يهدف الى منع تدهور حالة الطفل. ويحتاج كل نمط من أنماط المرض الى علاج مختلف ورعاية منفردة. وتساعد المعالجة الفيزيائية العديد من مرضى الشلل الدماغي حيث يتعلم المريض المحافظة على توازنه ان أمكن وذلك بتدريبات معينة وتطوير مهارات ذاتيه تساعده على ارتداء ثيابه وتناول طعامه. ويمكن وصف أدوية للمرضى تساعدهم على ارخاء عضلاتهم والتحكم في تشنجاتهم، وتساعد العكازات وغيرها من ألأجهزة الآلية في دعم مساعدة المريض. وقد تفيد في بعض الحالات إجراء عملية جراحية تسمى البضع الانتقائي للجذر الخلفي في التخفيف من تصلب عضلات المريض وذلك بأن يقوم الطبيب الجراح بقص ألياف عصبية معينة في الحبل الشوكي.
التسميات
موت دماغي