اللغات في عصر العولمة..تساقط قلاع الحدود اللغوية أمام مد الثورة الإعلامية والمعلوماتية بعد استهداف العامل الديني والقومي



يرجح (جون دانييل)،- اعتمادا على رأي خبراء- أن هناك ثلاث لغات ستقتسم العالم في حدود 2200 م، هي الإنجليزية والعربية والصينية، وأن الحركية اللغوية التي يدفعها تساقط قلاع الحدود اللغوية اليوم أمام مد الثورة الإعلامية والمعلوماتية، تجعلنا نعيش "مجزرة لغوية".

كل ذلك يشهد أن هناك خطرا فعليا من قبل نظام العولمة، يهدد وجود الكثير من لغات العالم، ومن ضمن اللغات المهددة، رغم ما تقدم، اللغة العربية، ولا يخفي أن اللغة العربية المعيارية المكتوبة (نسبة الأمية في الناطقين بها قد تصل إلى60%)، ظلت عبر تاريخها تستند في قدرتها على البقاء، إلى العامل الديني والقومي، وهاتان الدعامتان الآن، مستهدفتان من قبل نظام العولمة، لأنه يعتبرهما حجر العثرة الأبرز في طريقه.


0 تعليقات:

إرسال تعليق