اللغة وظيفة عضوية، وملكة إنسانية، وظاهرة اجتماعية، تمثل البعد الرمزي الذي يرجع إليه تميز الإنسان.
فهي الشجرة التي تثمر الفكر والوعاء الذي يحتضنه، والآلة التي بها يعمل، فينتج العلم والمعرفة.
فهي لذلك محرك نشاط الأفراد والجماعات، ومحدد الحدود النفسية والاجتماعية والسياسية بين القوميات والسلالات، والمستويات الاجتماعية.
وهي الحامل الأبرز لكل خطة سياسية أو اجتماعية أو اقتصادية.
كما أنها أداة كل مخطط للهيمنة والاحتواء والاستئثار والإقصاء.
كما أنها أداة كل مخطط للهيمنة والاحتواء والاستئثار والإقصاء.
وهو ما جعلها محل اهتمام علماء الاجتماع والإناسة والسلالات واللسانيات والاقتصاد والسياسة على حد سواء.
وجعل منها النقطة المركزية في كافة إصلاحات التعليم وصناعة الإنسان في كل البلدان.
وجعل منها النقطة المركزية في كافة إصلاحات التعليم وصناعة الإنسان في كل البلدان.
وعلى أساسها تشكلت أغلب الأحلاف السياسية الحديثة: الكومنولث البريطاني، منظمة الدول الناطقة بالفرنسية، منظمة الدول الناطقة بالأسبانية، جامعة الدول العربية.
التسميات
لغتنا