واقع التعليم في المغرب العربي.. تطوير اللغة العربية في المناهج والوسائل وطرائق التدريس والتعريب والترجمة

واقع التعليم في المغرب العربي لايبتعد عن واقع الدول العربية الأخرى.
فالمشكلات والمعاناة واحدة وقد بحث هذا الواقع في ندوة دولية بمدينة مراكش المغربية وكان تحت عنوان: (اللغة العربية إلى أين؟) لتدارس واقع حال اللغة العربية في المغرب، وفي العالم العربي.

وأشارت الندوة إلى المؤثرات الايجابية والسلبية التي تحيط باللغة العربية.
وقد شارك فيها المنظمات، والمؤسسات، ومجامع اللغة العربية، من عدة دول عربية، وإسلامية.

وأهم ماتمّ بحثه فيها هو تحديد أهداف لعملها وذلك للارتقاء بمستوى اللغة العربية محلياً وعالمياً ووفق المؤشرات والخطوات الآتية:

1- التأكيد على أن اللغة العربية هي من المقومات الفاعلة للتضامن الإسلامي.

2- التعليم بغير اللغة العربية سيرسخ التبعية الثقافية ويكرس مفهوم عجزها وقصورها في استيعاب المعطيات العلمية.

3- إبراز قدرة اللغة العربية على مسايرة ركب الحضارة باستيعابها المفاهيم المعاصرة كافة، والمستجدات العلمية والفكرية.

4- استهداف الإبداع الأدبي والفكري كي يكون أساساً في برامج اللغة العربية.

5- تطوير اللغة العربية في المناهج والوسائل وطرائق التدريس والتعريب والترجمة.

6- نقد الوسائل المكونة حالياً لمهارات القراءة والكتابة في اللغة العربية وبحث سبل تطويرها.

7- الاستفادة من تجاريب الأمم المتقدمة في تطوير تعليم لغاتها الحية مع مراعاة خصوصية اللغة العربية فيما يتعلق وروح الثقافة الإسلامية.
أحدث أقدم

نموذج الاتصال