حكم ألمانيا النازية لأوروبا المحتلة.. تجنيد أعضاء من السكان المحليين للعمل في السخرة في صناعات الحرب أو مشروعات التشييد العسكرية



خططت ألمانيا لضم معظم المناطق الشرقية المنهزمة بعد إضفاء الخصائص الألمانية عليها.
وفي حين أن بعض المناطق كانت عبارة عن أرض تستخدم في حجز عمال السخرة، فإن معظمها كان يتوجب إعادة توطينها على يد سكان المستعمرات الألمانية.
تم تأجيل أغلب الخطط الألمانية لإعادة التوطين حتى نهاية الحرب.
وفي هذا الوقت، كانت المناطق تستغل بشكل وحشي لصالح جهود الحرب الألمانية: وتمت مصادرة المواد الغذائية والمواد الخام ومخزونات الحرب.
وتم تجنيد أعضاء من السكان المحليين للعمل في السخرة في صناعات الحرب أو مشروعات التشييد العسكرية.
كما تم ترحيل ملايين أكثر لألمانيا ليستغلوا كعمال في السخرة في صناعات الحرب الألمانية أو في الزراعة.
لقد كان الحكم الألماني في بولندا غاية في الوحشية.
ونظرت السلطات الألمانية للسكان البولنديين على أنهم مدد لعمال السخرة.
وتم توجيه حملة من الذعر ضد أعضاء أهل الفكر البولنديين، ولقي العديد منهم مصرعه أو تم سجنه في المحتشدات.
وتم استهداف رموز المدرسين والقساوسة والرموز الثقافية من البولنديين، والذين قد يكونون بمثابة القلب لحركة المقاومة، لاضطهادهم.
ودمر الألمان الثقافة البولندية والمؤسسات العلمية وسرقوا الكنوز الوطنية.
ولم يتم إمداد البولنديين بما يكفي من الطعام، حيث إنه كانت تتم مصادرة كميات كبيرة من طعام البلد على يد الألمان لصالح جبهتهم الأمامية.
وتم اتباع سياسات أكثر اعتدالاً في أوروبا الغربية المحتلة.
وتم تسجيل الدول "الجرمانية" مثل هولندا على أنها ستكون جزءًا من ألمانيا، على أن تحافظ دول أخرى، مثل فرنسا على وجه الخصوص، على استقلالها عن ألمانيا.
ونتيجةً لسياسات ألمانيا في وقت الحرب، انتشرت حركات المقاومة في جميع أرجاء أوروبا كانتشار النار في الهشيم.
وكان يطلق على أعضاء من القوات المسحلة غير المنتظمة التي تحارب الألمان في المناطق المحتلة الأوروبية الثوار.
فضايقوا المدنيين الألمان والسلطات العسكرية في أوروبا، واشتركوا في عمليات تخريبية وتدميرية وهجمات مضللة أخرى.


المواضيع الأكثر قراءة