مع أن حلقة براغ اشتهرت بدراساتها الصوتية الدقيقة، فإنها أسهمت أيضاً في تحليل لغة الشعر، فرأت أنه لا بد لوضع مبادئ وصف لغة الشعر من مراعاة الطابع الثابت المستقل لها، تفادياً لخطأ شائع يتمثل في الخلط الدائب بينها وبين لغة التواصل والتفاهم العادية.
إذ تتميز اللغة الشعرية بأنها تكتسب صفة الكلام من حيث هي عمل فردي يعتمد على الخلق والإبداع، ويرتكز على التقاليد الشعرية ولغة الحياة.
وهما عنصران متضادان، إذ كلما اقتربت لغة الشعر من لغة التفاهم تعارضت مع التقاليد الشعرية. وكلما تواطأت مع هذه التقاليد ابتعدت عن حيوية الخلق العفوي.
إذ تتميز اللغة الشعرية بأنها تكتسب صفة الكلام من حيث هي عمل فردي يعتمد على الخلق والإبداع، ويرتكز على التقاليد الشعرية ولغة الحياة.
وهما عنصران متضادان، إذ كلما اقتربت لغة الشعر من لغة التفاهم تعارضت مع التقاليد الشعرية. وكلما تواطأت مع هذه التقاليد ابتعدت عن حيوية الخلق العفوي.
والمستويات المختلفة للغة الشعر (من صوتية، وصرفية، ونحوية، وبلاغية...) ذات صلات حميمة فيما بينها، بحيث يستحيل عزل أحدها عما سواه. والعمل الشعري هو بنية وظيفية لا يمكن فهم عناصرها المختلفة خارج نطاق علائقها المشتركة.
وتعتبر القيم الصوتية في لغة الشعر نقطة الانطلاق في وصف البنية الشعرية.
وهي تشمل مقارنة استخدام الحروف، ومشاكل الإيقاع، وهو المبدأ المنظم للعناصر الصوتية الأخرى، وتأثير القافية الذي لا يقف عند حد النظام الموسيقي الصوتي، وإنما هو وثيق الصلة أيضاً بالنظم الصرفية والنحوية والأسلوبية وحتى بمعجم الشعر.
وتعتبر القيم الصوتية في لغة الشعر نقطة الانطلاق في وصف البنية الشعرية.
وهي تشمل مقارنة استخدام الحروف، ومشاكل الإيقاع، وهو المبدأ المنظم للعناصر الصوتية الأخرى، وتأثير القافية الذي لا يقف عند حد النظام الموسيقي الصوتي، وإنما هو وثيق الصلة أيضاً بالنظم الصرفية والنحوية والأسلوبية وحتى بمعجم الشعر.
التسميات
مدارس بنيوية