حذف الحال وحذف صاحبها:
الأصلُ في الحال أنه يجوز ذكرها وحذفُها، لانها فضلةٌ.
وإن حذفت فإنما تُحذَفُ لقرينة.
حالات حذف الحال:
وأكثرُ ذلك إذا كانت الحالُ قولاً أغنى عنه ذكرُ القَول، كقولهِ تعالى: {والملائكةُ يَدخلونَ عليهم من كل باب سلامٌ عليكم}، أي: "يدخلون قائلين: سلامٌ عليكم"، وقوله: {وإذْ يَرفعُ إبراهيمُ القواعدَ من البيتِ وإسماعيلُ ربّنا تَقبّلْ منا}، أي: "يَرفعانِ القواعدَ قائلَينِ: ربّنا تقبّلْ منّا".
وقد يُحذَفُ صاحبُها لقرينةٍ، كقولهِ تعالى: {أهذا الذي بَعثَ الله رسولاً}، أَي: "بعثهُ".
التسميات
الحال